مع إعلان نظام "البكالوريا" زاد قلق وتوتر الكثير من أولياء الأمور، خشية على مستقبل أولادهم في الثانوية العامة، وعدم قدرتهم على استيعاب ذلك التغيير وفهمه، وحول هذا السياق تستعرض بوابة "دار الهلال" مع خبير تربوي، أهم مزايا وعيوب ذلك النظام.

من جهته يقول الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، إن نظام البكالوريا هو مقترح بديل للثانوية العامة، وهو كأي نظام ينطوي على عدد من المزايا والعيوب، على الرغم من أنه يعد الأفضل مقارنة بغيره، لأنه يساهم في تخفيف الأعباء المادية المتعلقة بالدروس الخصوصية والتي تواجه الأهل قبل الطلاب.

وأضاف الخبير التربوي، أن من أهم مزايا ذلك النظام، ما يلي:

-  إعادة الهيكلة حيث ان عدد المواد في الثانوية العامة كان 11 ماده في الصف الثاني والثالث الثانوي، بينما من المتوقع ان يكون 4 مواد فقط في نظام البكالوريا.

- يقلل من ضغط الدروس الخصوصية، ويجعل الطالب أكثر راحة وقدرة على تحصيل المعلومات.

- يشمل نظام البكالوريا مواد جديدة متعلقة بعلوم المستقبل وعلوم سوق العمل والبرمجة، ما يمنح الطالب فرصة للإبداع والعمل فيما بعد.

- يتيح للطالب الاختيار بين أكثر من مسار وليس تخصصين فقط علمي وأدبي، على حسب ميوله وقدراته، مما يفتح له فرصا أكبر للالتحاق بالكليات المتصلة بكل مسار.

- يتيح للطالب دخول الامتحان أكثر من مرة، مما يخفف عنه الضغط والتوتر، الذي يشعر به أثناء أداء اختيارات الثانوية العامة المتعارف عليها.

وأكمل أنه بالنسبة لعيوب نظام "البكالوريا" المقترح، فهي:

- السرعة في اختيار نظام للثانوية العامة، وعدم التمهيد له، ما يسبب عدم فهم وإرباك لأولياء الأمور.

- دخول مادة التربية الدينية داخل المجموع كمادة أساسية ، و جعل البرمجة والحاسب الآلي مادة غير مضافة للمجموع ، رغم أهميتهم في سوق العمل.