استشهد عدد من الفلسطينيين، بينهم مصور صحفي، إثر استهدافهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد المصور الصحفي سائد أبو نبهان، إثر إصابته برصاص قناص إسرائيلي، عقب محاصرة عدد من الصحفيين بالمخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفادت باستشهاد فلسطيني على الأقل، وإصابة آخرين، إثر قصف طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
من جهة أخرى، حذّر وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطيني عبد الرزاق النتشة، من بدء تأثر خدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية) والإنترنت في قطاع غزة؛ ابتداءً من ساعات مساء اليوم، بسبب نفاد الوقود، ما يفاقم الكارثة الإنسانية، ويحرم الفلسطينيين من حقهم في التواصل مع خدمات الطوارئ والإغاثة.
وقال النتشة - في بيان - إنه مع استمرار العدوان لأكثر من 460 يوما، وتصاعد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تعرقل وصول قوافل الوقود، تفاقمت أزمة الشح في الكميات المخصصة للمؤسسات الإغاثية والصحية والخدماتية، منوها إلى أن الوقود يُعد حاليا المصدر الوحيد لتشغيل شبكات الاتصالات في قطاع غزة؛ ما يعرض هذه الخدمات لخطر التوقف التام.
وأكد وزير الاتصالات الفلسطيني أن تعذر دخول الوقود خلال الأيام الماضية؛ أدى إلى نقص حاد في الكميات اللازمة لتشغيل الشبكات؛ الأمر الذي سيتسبب في توقف العديد من محطات الاتصالات الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع.
وشدد على أنه ستبدأ مساء اليوم انقطاعات واسعة في خدمات الاتصالات الثابتة بمناطق وسط وجنوب القطاع، على أن تمتد لاحقاً لتشمل الخدمات الثابتة والخلوية في باقي المناطق خلال اليومين المقبلين، بحال استمرت الأزمة، مشيرا إلى أن محافظة شمال غزة تعاني من انقطاع كامل في خدمات الاتصالات منذ حوالي 100 يوم، نتيجة منع الاحتلال وصول الوقود إلى تلك المناطق.
ولفت إلى أن توقف خدمات الاتصالات في ظل هذه الظروف، يمنع تواصل طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر، ويحول دون تمكين الفلسطينيين من الوصول إليها، كما يعرقل قدرة المؤسسات الصحية والدولية على أداء مهامها، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني.
وأكد النتشة أن طواقم الوزارة مستمرة في العمل بالتعاون مع المؤسسات الدولية والأممية لحل الأزمة، مشيداً بالجهود التي تبذلها طواقم شركات الاتصالات الفلسطينية، التي تعمل في ظروف ميدانية بالغة الخطورة، من منطلق واجبها الوطني والإنساني، لمحاولة إصلاح الأعطال وضمان استمرار الخدمات قدر الإمكان.
من ناحية أخرى، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مدير مجلس بلدي تقوع تيسير أبو مفرح - في تصريح - بأن مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال تقوع، تركزت في ميدان خليل الوزير وسط البلدة، أطلقت خلالها الرصاص الحي، وقنابل الغار السام المسيل للدموع والصوت، صوب منازل للفلسطينيين وعلى أحد بيوت العزاء.
وأضاف أن جنود الاحتلال حاصروا المصلين داخل مسجد حمزة عبد المطلب بعد أداء صلاة المغرب، فيما أدت قنابل الغاز السام لإصابة عدد بالاختناق، عولجوا ميدانيا.