أكدت عضو الأكاديمية الأمريكية واستشاري الأمراض الجلدية بجامعة القاهرة، الدكتورة نادين حمادة، أن التوجه العالمي في التجميل يميل إلى استخدام محفزات الكولاجين بدلا من الفيلر أو العمليات الجراحية لشد البشرة، خصوصا في الفئات العمرية الأصغر سنا.
وأوضحت الدكتورة نادين حمادة، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن محفزات الكولاجين مثل حقن حمض الهيالورونيك أو الكالسيوم توفر حلا فعالا لتحفيز البشرة على إنتاج الكولاجين الطبيعي، مشيرة إلى أن تلك التقنيات تعد أكثر تفضيلا حاليا لأنها تعمل على شد البشرة دون أن تسبب مظهرا منتفخا كما يحدث أحيانا مع الفيلر.
وأضافت أنه في الحالات غير الجراحية تعتمد أيضا على الخيوط التجميلية أو تقنية الميزوثيرابي للحصول على بشرة مشدودة، وعند استخدام الفيلر يجب أن تكون الكميات صغيرة لتعويض نقص الدهون الطبيعي فقط.
وأكدت أن اختيار التقنية المناسبة يعتمد على درجة ترهل البشرة وعمر الشخص، قائلة: "للأعمار المتقدمة، التي تبدأ عادة من الستين وما فوق، ننصح باللجوء إلى العمليات الجراحية لشد الوجه.. أما في الأعمار الأصغر، فيمكن تحقيق نتائج ممتازة باستخدام محفزات الكولاجين وتقنيات غير جراحية".
وأشارت إلى أنه مع فقدان الوزن يعاني الكثيرون من فقدان الدهون في الوجه، مما يسبب ترهلات في هذه الحالات، ويمكن استخدام محفزات الكولاجين لتعويض النقص والحفاظ على مظهر مشدود دون الحاجة إلى الجراحة في سن مبكرة.
وشددت الدكتورة نادين حمادة على أهمية استشارة أطباء مختصين قبل اتخاذ أي قرار تجميلي لضمان السلامة والنتائج المرجوة، مضيفة "التجميل الحديث ليس فقط لتحسين الشكل، بل للحفاظ على البشرة صحية ومتوازنة".
وعن لجوء النجوم الى عمليات التجميل، قالت الدكتورة نادين حمادة إنه بالنسبة للنجوم، فإن هذه العمليات ليست مجرد تحسين للشكل، بل وسيلة لتعزيز صورتهم في أعين الجمهور والبقاء على قمة الأضواء.
وأوضحت أن الإجراءات غير الجراحية شهدت إقبالا كبيرا من نجوم السينما حول العالم، لافتة إلى اعتراف جينيفر لوبيز باستخدام العلاجات غير الجراحية مثل الليزر والترددات الراديوية للحفاظ على بشرتها المشرقة، وكذلك كيم كارداشيان، ونيكول كيدمان، بينما النجمة انجلينا جولي أجرت عمليات تصحيحية لبعض التفاصيل المتعلقة بالوجه والجسم.