عقدت خفر السواحل الصينية والإندونيسية أول محادثات رفيعة المستوى هذا الأسبوع لتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري.

وناقش الجانبان مواضيع مثل إقامة اجتماعات منتظمة على جميع المستويات، وزيارات الموانئ، وبناء القدرات، وفقًا لما نقلته صحيفة سوث تشينا مورنج بوست الصينية نقلا عن خفر السواحل الصينية اليوم السبت .

وقال خفر السواحل في بيان: "يعتقد الطرفان أنه من الضروري تعميق التعاون البحري العملي بشكل أكبر، والحفاظ بشكل مشترك على نظام الأمن البحري، والتعامل بشكل مناسب مع الطوارئ البحرية ".

وتمت المحادثات في بكين خلال زيارة من قبل نائب الأدميرال إيرفانسايا، رئيس وكالة الأمن البحري الإندونيسية، التي بدأت يوم الثلاثاء وانتهت اليوم السبت، وتمت بدعوة من الصين.

وقال وفقًا لخفر السواحل الإندونيسية: "لا تعد هذه الاجتماعات رمزًا للعلاقات الوثيقة بين المؤسستين فقط، بل أيضًا التزامًا مشتركًا بخلق منطقة بحرية آمنة وسلمية ومزدهرة".

كما زار الوفد مقر إحدى وحدات خفر السواحل في مدينة قوانجتشو الجنوبية، واطلع على المنشآت التشغيلية وسفينة دورية.

وفي السنوات الأخيرة، كثفت الصين جهودها للتعاون مع إندونيسيا في المجالات الاقتصادية والأمنية في ظل التنافس الاستراتيجي المتزايد مع الولايات المتحدة والتوترات المتصاعدة مع الفلبين في بحر الصين الجنوبي.

ولا تعد إندونيسيا طرفًا في نزاعات بحر الصين الجنوبي، لكن المنطقة الاقتصادية الخالصة التي تدعيها في بحر ناتونا الشمالي تتداخل مع الخط التسعيني للصين، الذي يحدد مطالبها الواسعة في بحر الصين الجنوبي.