وقعت الجامعة المصرية الصينية بروتوكول تعاون مع مستشفى 57357، وذلك لتوفير فرصة تدريب عملي لطلاب كلية الصيدلة وتكنولوجيا الدواء في برامج الصيدلة الاكلينيكية والرعاية الصحية.
وقع بروتوكول التعاون الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية والدكتور شريف ابو النجا مدير مستشفى 57357 بحضور الدكتور مينا تادرس عميد كلية الصيدلة وتكنولوجيا الدواء، و نخبة من أعضاء هيئة التدريس من الجامعة المصرية الصينية و أطباء مستشفى57357.
ويتضمن البروتوكول، مشاركة طلاب الجامعة من مختلف الكليات في مشروعات المستشفى المختلفة في مجالات الإعلام والذكاء الصناعي والهندسة الطبية، وتعزيز البحث العلمي والمشروعات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في الصيدلة الاكلينيكية.
وعقب التوقيع قام الوفد بجولة تفقدية لأقسام المستشفى المختلفة والتعرف على الإستراتيجيات والبروتوكولات البحثية المتبعة، وقد تم توزيع عددا من الهدايا التذكارية للأطفال في جو يسود عليه البهجة والتفاؤل.
وقالت الدكتور رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية، - في تصريح لها اليوم - إن الجامعة توفر برامج تدريب ميداني للطلاب في شتى القطاعات مع العديد من التجمعات الطبية، والخدمية الصناعية الاقتصادية الكبيرة المصرية والأجنبية، وذلك لسد الفجوة بين التعليم الاكاديمي والتطبيق ولإعداد الطلاب لاحتياجات سوق العمل، مشيرة إلى أن دور الجامعة فى الاستفادة من الموارد البشرية وربط التعليم بالإنتاج والقدرة على الابتكار وليس التعليم فقط فالجانب الاكاديمي يسير جنبا الى جنب مع الجانب العملي فى نطاق واقعى.
وتابعت الخولي، إن كلية الصيدلة وقعت العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون، مثل مستشفى المعلمين بالجزيرة، نقابة الصيادلة، والعديد من شركات الأدوية، والمصانع الكبرى والصيدليات، مشيرة أن هده البروتكولات تهدف الى تدريب طلاب الكلية في مجال الصيدلة الاكلينيكية، وإجراء مشروعات بحثية اكلينيكية بالمستشفيات والمصانع والصيدليات، يشارك بها طلاب الكلية بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وذلك بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات العلمية المشتركة
من جانبه، أكد الدكتور مينا تادرس عميد كلية الصيدلة وتكنولوجيا الدواء أن الكلية تتميز بأن جميع أعضاء هيئة تدريسها هم نخبة من أفضل الأساتذة من مختلف الجامعات المصرية، بهدف الاستعانة بخبرات كليات الصيدلة المصرية في العملية التعليمية بشكل عام، كما يوجد بالكلية تخصصات كيميائية، ودوائية مما يمكن الصيدلي من العمل لدى معامل التحاليل، بالإضافة إلى الدراسة الإكلينيكية التي تمكن خريج الكلية أيضا من المتابعة الجديدة للمرضى اثناء تلقيهم للعلاج.
وأضاف أن كلية الصيدلة لديها ميزة فريدة، وهي الاستفادة من تعاقد الجامعة مع الجامعات الصينية، والتي تعطى الطلاب فرصة للانفتاح وتبادل الخبرات مع تلك الجامعات، والاستفادة من الخبرات الصينية في مجال الصناعات الدوائية الصينية، وطب الأعشاب الطبيعية التي تشتهر بها الصين، كما توفر للطالب خلال الدراسة فرصة السفر إلى الصين للتدريب علي أحدث الأجهزة والمعدات في مصانع الأدوية وفي الجامعات الصينية.
وتابع قائلا، إن الكلية مجهزة بمعامل تم تنفيذها بأعلى المعايير الدولية، والتي أشادت بها لجنة التقييم المشكلة من وزارة التعليم العالي، بفضل التجهيزات والمساحات المتوفرة داخل المعامل والمدرجات و القاعات الدراسية والتي توفر حركة سلسة للطلاب.
وأوضح تادرس، أن درجة "الفارم- دى" التى تمنحها الجامعة معترف بها دوليا، فالطالب الحاصل على "الفارما-دى" يكون على نفس مستوى خريج الجامعات الدولية، لافتا إلى أن الهدف الأساسي للكلية أن يكون الخريج على أعلى كفاءة وذي مهارات علمية وبحثية ومعرفية فى مجال الصيدلة وتكنولوجيا الدواء وهو ما نحققه من خلال البرامج الدراسية والمشروعات والأنشطة الطلابية التي يقوم الطلبة بتنفيذها.