رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نتنياهو يعقد جلسة تقدير للوضع مع قادة المؤسستين الأمنية والعسكرية بشأن المفاوضات بغزة

11-1-2025 | 16:55


نتنياهو

محمد أسامة

قال إعلام إسرائيلي، اليوم، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعقد اليوم جلسة تقدير للوضع مع قادة المؤسستين الأمنية والعسكرية بشأن المفاوضات المتعلقة بالهدنة في قطاع غزة.

وأضاف أن نتنياهو، سيجتمع بمبعوث ترامب للشرق الأوسط.

ونقل إعلام إسرائيلي، عن مصادر مطلعة قولهم إنه تم بالفعل سد 90% من الفجوات في صفقة إعادة المحتجزين الإسرائيليين بغزة.

وأضافت المصادر بحسب ما أفاد قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل منذ قليل، أن هناك خلاف بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة إلى المرحلة الثانية.

وأوضحت جدل بين الأطراف بشأن الصياغة القانونية للصفقة وكل طرف يصر على حرية عمل خاصة به.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.

وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.

ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.