رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


استطلاع: ميلانوفيتش في طريقه لاكتساح الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في كرواتيا

11-1-2025 | 19:58


الرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش

دار الهلال

أظهر استطلاع أجرته شبكة "ار تى ال" الكرواتية أنه من المتوقع أن يدعم الكرواتيون بشكل ساحق الرئيس الحالي زوران ميلانوفيتش في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدا الأحد.

ويتوقع الاستطلاع أن يحصل ميلانوفيتش على 62.5% من الأصوات، مقارنة بـ27.8% لمنافسه المستقل دراغان بريموراتس، المدعوم من حزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي الحاكم، ويظهر الاستطلاع أن ميلانوفيتش اكتسب ثماني نقاط مئوية منذ الجولة الأولى التي أجريت في ديسمبر الماضي، بينما فقد بريموراتس سبع نقاط.

وتأتي الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد جولة أولى أجريت في 29 ديسمبر، حيث حصل ميلانوفيتش على 49.11 % من الأصوات، مقتربًا جدًا من الفوز من الجولة الأولى، بينما حصل بريموراتس، أقرب منافسيه، على 19.36% فقط، وكان الفارق بينهما، البالغ 30 نقطة مئوية، الأكبر في تاريخ جولات الإعادة للرئاسة في كرواتيا.

وتظهر النتائج أن ميلانوفيتش نجح في توحيد قاعدته الانتخابية والاستفادة من الانقسامات بين مؤيدي المرشحين الآخرين في الجولة الأولى. 

وأعرب أكثر من 61% ممن صوتوا للمرشحة صاحبة المركز الثالث، ماريجا سلاك راسبوديتش، في الجولة الأولى عن رأيهم في أنهم سيختارون ميلانوفيتش في الجولة الثانية، في حين أن خمسهم فقط يدعمون بريموراتس.

وكشف الاستطلاع أيضا أن 97.3% من أنصار حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي الاجتماعي ، يدعمون إعادة انتخاب ميلانوفيتش، بينما أظهر 81.7% فقط من أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي دعمهم لبريموراتس، في الوقت نفسه، يخطط 12.2% من أنصار (HDZ)حزب الاتحاد الديمقراطى للتصويت لصالح ميلانوفيتش.

وبحسب الاستطلاع، لا يزال 6.8% من الناخبين غير متأكدين من قرارهم، بينما قال 2.9% إنهم سيبطلون أصواتهم.

وفي مناظرة تلفزيونية مباشرة استقطبت مشاهدات قياسية، حاول المرشحان التأثير على الناخبين في اللحظات الأخيرة، وركز ميلانوفيتش على إنجازاته السابقة، بينما سعى بريموراتس إلى تقديم نفسه كقائد موحد ملتزم بتحالفات كرواتيا الغربية.

وفي حال فوزه، سيواصل ميلانوفيتش التعايش المتوتر مع حكومة رئيس الوزراء أندريه بلينكوفيتش، التي شهدت العديد من الخلافات العلنية بين الرئيس ورئيس الوزراء خلال الفترة الماضية.