حفل توقيع ومناقشة كتاب "نور الشريف.. قراءة في مشوار الأستاذ" للكاتب جمال عبد القادر
حرصت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على تخصيص ندوة نقاشية، وذلك فى حفل توقيع لكتاب حامل اسم الدورة الفنان الكبير نور الشريف، والذي صدر ضمن مطبوعات الدورة ١٤ لمهرجان الأقصر، من تأليف الكاتب الصحفي والناقد جمال عبد القادر، وامتلات القاعة بالحضور الذين تجمعوا علي حب الشريف.
حيث قام بتقديم الندوة الاعلامي جمال عبد الناصر، رئيس المركز الصحفي والذي قال: كان لابد من اصدار كتاب يرصد تجربة الفنان الكبير نور الشريف وهو ما حدث مع كتاب " قراءة في مشوار الاستاذ" ، للكاتب جمال عبد القادر، وهو ما أكدت عليه مديرة الندوة الناقدة فايزة هنداوي والتي اشارت الي أهمية البحث الذي قام به الكاتب .
ثم توجهت الي المؤلف للسؤال عن سبب اختياره لنور الشريف وحول كواليس الكتاب، فقال عبد القادر ان رحلة الكتاب تمت علي مدار عام. وأمام العدد الكبير من الأعمال المكتوبة عن الاستاذ وجدت نفسي أرغب في تتبع رحلة الاستاذ الممتدة علي مدار نصف قرن. ولم يكن يمر عام تقريبا بغير حضور نور الشريف فنيا علي أكثر من مستوى سينمائيا ودرامي، وقد انحاز نور الشريف في أعماله الي البسطاء مجسدا أحلامهم وألامهم علي حد سواء.
وأضاف عبد القادر أنه حاول شرح نجربة نور الشريف في الأداء، وعلي جانب اخر اشارت فايزة هنداوي الي الحيادية التي تم طرحها في الكتاب ومن خلال رحلة البحث التي لا تجد حرجا في تصنيف تجربة الشريف في الاخراج بأنها الاقل ابداعا في مسيرته..
ومن جانبه علق عبد القادر مؤكدا علي ان نور الشريف كان مغامرا لا يكف عن التجريب والمحاولة والتصدي لطرق فنية لم يطرقها من قبل، حتى أنه كان المخرج الأول لكليب ،قلب الليل، وصاحب فكرته للمطرب علي الحجار.
ويرصد الكتاب أيضا بعض القضايا والمعارك التي تعرض لها الفنان نور الشريف ومن بينها فيلم ناجي العلي. للمخرج الراحل عاطف الطيب.
كما أكد جمال عبد القادر في حديثه علي اهتمامه بالتنوع في اختيار الأفلام التي تناولها بالنقد والتحليل لرحلة الاستاذ، موكدا علي ان الفنان نور الشريف كان دائما يرد بأن الفنان يجب أن يدعم الشباب وهو ما يؤثر ويساعد في صناعة السينما، وهو ما تم علي مدار حياة الاستاذ وما نتج عنه اجيال من الأساتذة فيما بعد مثل المصور الكبير سعيد شيمي والمخرج عاطف الطيب حيث انطلقا في السينما من خلال الفنان نور الشريف.
وحضر حفل توقيع الكتاب عددا كبيرا من النقاد والصحفين والإعلامين بجانب وفود الضيوف ومحبي نور الشريف، ومن جانبه توجه الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر الي المؤلف لسؤاله.. ماذا لو كان نور الشريف مايزال بيننا، كيف سيكون شكل الكتاب ومنهجه، ليؤكد عبد القادر علي ان المنهج كان سيكون نفس الشيء والشكل..
أما السيناريست سيد فؤاد مؤسس ورئيس المهرجان فقد قال: اختيار تكريم اسم نور الشريف شرف للمهرجان، وأنا أهدي فعاليات هذه الدورة كاملة الي اسم الفنان الكبير، الذي ترك ارثا فنيا كبيرا.
ويتكون الكتاب من ١٧ فصل بخلاف المقدمة والخاتمة يقول عبد القادر في مقدمته: نور الشريف مؤسسة سينمائية قائمة بذاتها، قدم الكثير للسينما كممثل ومخرج ومنتج وصانع سينما ومكتشف نجوم وصاحب مشروع فني بدأ من اللحظة الاولي له وظل مخلصا له طوال مشواره الفني..