قررت المكسيك إرسال تعزيزات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للإسهام في مكافحة الحرائق التي تشهدها لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعدما باتت قريبة من الحدود بين البلدين.

ويعيش في المنطقة الحدودية بين كاليفورنيا والمكسيك، من الجهة الأمريكية أغلبية مكسيكية.

وأعلنت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، أن مجموعة مساعدة إنسانية ستغادر إلى لوس أنجلوس في كاليفورنيا، خلال ساعات، مضيفة: "نحن بلد الكرم والتضامن".

ونشرت رئيسة المكسك عبر منصة "إكس" صورة طائرتي شحن على مدرج أحد المطار، مشيرة إلى أن قرار إرسال المجموعة الإنسانية، إلى لوس أنجلوس، جاء بعد أن تحدث وزير خارجيتها، خوان رامون دي لا فوينتي، مع مسؤولين بالحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة، وكذلك حكومة ولاية كاليفورنيا.

وتسببت الحرائق في مقاطعة لوس أنجلوس في إتلاف وتدمير آلاف المباني، وأودت بحياة ما لا يقل عن 11 شخصًا، وفقًا لمسؤولين في الولايات المتحدة.

وأحرز رجال الإطفاء بعض التقدم في احتواء الحرائق، لكن جزءًا كبيرًا من مقاطعة لوس أنجلوس لا زال تحت تحذير العلم الأحمر، وفقًا لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز".

وبحسب القنصل العام المكسيكي في لوس أنجلوس، فإن المكسيكييين لم يتأثروا بالحرائق حتى الآن، فيما أتت الحرائق على عشرات الآلاف من الأفدنة، في مناطق مختلفة من لوس أنجلوس.