بدأت أولى جلسات ملتقى «مستقبل المهرجانات السينمائية الإفريقية في عصر الرقمنة»، فى ضوء فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر السينمائي الأفريقي، حيث يستهدف الملتقى تعزيز دور التكنولوجيا الرقمية في صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة انتشارها غلى الساحة العالمية.
ويتضمن الملتقى، الذي أداره الناقد السينمائي أندرو محسن، عدد من صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، القنوات التلفزيونية، المنتجين، وخبراء الصناعة، حيث سيتم مناقشة مواضيع رئيسية مثل التسويق الرقمي، حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والأدوات منخفضة التكلفة لإنتاج الأفلام.
وأوضحت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، أن فكرة الملتقي هدفها تواصل المهرجانات الأفريقية بشكل أكبر مع المهرجانات العالمية وليس الأفريقية والإقليمية فقط، ونأمل أن يجمعنا شبكة عمل كبري، من أجل دعم بعضنا البعض، وخلق مساحات للتعاون، وفي العصر الحالي التكنولوجيا أصبحت جزء من الفيلم، ولابد أن يكون لدينا توظيف التكنولوجيا في خدمة أفلامنا ومهرجاناتنا.
وتابعت الحسيني: "الأجيال الجديدة هم الأكثر استفادة من التكنولوجيا لأنها تساعده على تحقيق أفلام، وأصبح من خلال عناصر بسيطة عمل فيلم، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء منصة للتواصل مع المهرجانات، ولذلك نعلن إطلاق موقع «الفيلم الأفريقي» وسيشمل الموقع قاعدة بيانات عن الأفلام الافريقية، لأن المهرجانات مساحات للتواصل وتحقيق الأهداف، وعلينا مساعدة الأجيال الجديدة من خلال مثل هذه المنصات".
وعقب كلمة المخرجة عزة الحسيني تحدث المشاركين في الملتقي من رؤساء المهرجانات وصناع السينما من منتجين وكتاب سيناريو عن تجاربهم وما يأملونه فيما يخص موضوع الرقمنة وصناعة السينما والمهرجانات .