قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن مبادرة "ابدأ" قد أثبتت نجاحًا كبيرًا في دعم وتعزيز القطاع الصناعي في مصر، حيث تمثل دعماً حقيقياً لكل من يرغب في دخول عالم المشاريع الصناعية، سواء كانت صغيرة أو كبيرة.
وأشار الدكتور الشافعي في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، إلى أن المبادرة توفر دعماً كاملاً للمستثمرين والمصنعين من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية والمالية، وتقديم الدعم اللازم من تراخيص وآلات ومعدات وبرامج تدريب.
وأضاف أن مبادرة ابدأ تتيح الفرصة لكل صاحب فكرة أو مشروع صناعي لتنفيذه على الفور، دون تأخير، كما أن المبادرة تعمل على توفير البيئة المثالية لنجاح المشاريع الصناعية، وتساهم في حل التحديات التي تواجهها هذه المشاريع، سواء كانت مالية أو إدارية أو لوجستية، ما يعزز الثقة لدى المستثمرين والمصنعين.
وأوضح الشافعي أن المبادرة حققت تقدمًا كبيرًا في تطوير الصناعة المصرية، حيث ساعدت في توفير فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاجية ودعم الأنشطة الصناعية، كما لفت إلى أن المبادرة تهدف إلى توطين صناعات جديدة، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة الاستثمارات في القطاع الصناعي.
وأشار إلى أن مبادرة "ابدأ" قد ساهمت بشكل كبير في تحقيق أهداف الحكومة المصرية المتعلقة بتطوير الصناعة وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد، كما عملت على خلق بيئة من التفاؤل والأمل داخل المجتمع الصناعي، مؤكدا أن المبادرة تعمل على تحقيق طموحات أصحاب المشروعات الصناعية من خلال توفير كافة السبل لتحقيق النجاح والنمو.
واختتم الدكتور الشافعي تصريحاته بالإشارة إلى أهمية استكمال مبادرة "ابدأ" لمسيرتها بقوة أكبر، مع زيادة التفاعل والإنجازات، لتحقيق الأهداف المنشودة في توطين صناعات جديدة وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصناعي، مما يجعل الصناعة المصرية قاطرة رئيسية للتنمية الاقتصادية في البلاد.