استبعد فريق من علماء الآثار في موقع "جيمستاون التاريخي"  بولاية فيرجينيا، أن تكون بقايا جثة مدفونة في أقدم أقسام كنائس الحصن تعود لسير جورج ييردلي، وهو حاكم مستعمرة فرجينيا وأحد أوائل مالكي العبيد في المستعمرات الأمريكية.

أكدت تحليلات الحمض النووي أن هذا الجثمان ليس إليه، وتم استخراج بقايا جثته بين عامي 2016 و2019 من موقع "الكنيسة التذكارية"، حيث وجد الفريق قبرًا في مكان بارز داخل أقدم كنيسة بالموقع، يرجع تاريخه إلى عام 1617.

استخدمت التقنيات الحديثة، مثل الرادار المخترق للأرض وتحليل الحمض النووي، مع إجراءات دقيقة للحفاظ على العظام، رغم تآكلها بسبب التربة الحمضية، وأظهرت التحليلات أن الجثة تعود لرجل أوروبي مات في سن 38-44 عامًا ولم يكن يعمل في أعمال بدنية شاقة، وبمساعدة علماء الأنساب، تتبع الباحثون شجرة عائلة ييردلي ووجدوا أقارب له في العصر الحديث، ولكن تحليل الحمض النووي أثبت أن الجثة ليست له.

ورغم عدم تحديد هوية الجثة بعد، فإن المشروع أتاح فرصة لاستخدام العلوم الحديثة لفهم حياة سكان جيمستاون، بما في ذلك الأشخاص المهمشين مثل الأفارقة المستعبدين الذين لم تُسجل أسماؤهم، وذلك طبقا لما نقله موقع arts-culture