رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وول ستريت جورنال: الظروف تنذر باستمرار تفاقم حرائق لوس أنجلوس وارتفاع عدد الضحايا

13-1-2025 | 01:14


حرائق لوس أنجلوس

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن حرائق الغابات بمدينة لوس أنجلوس تستمر في الانتشار بمعدل سريع، اليوم الأحد، حيث التهمت أكثر من 1,000 فدان خلال الليل، وسط ظروف تنذر بتفاقمها خلال الأيام القادمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحريق المتسع، الذي تجاوز مداه حتى الآن 23,700 فدان، هدد المنازل في حي برينتوود الراقي بغرب لوس أنجلوس ووصلت النيران إلى حدائق المنازل في قاعدة ماندفيل كانيون.

ورغم الظروف المواتية بين هدوء الرياح وارتفاع مستوى الرطوبة التي ساعدت رجال الإطفاء على إحراز تقدم، إلا أن هيئة الأرصاد الأمريكية أصدرت تحذيرا من أن الرياح القوية من نوع رياح عاصفة سانتا آنا ستشتد مجددا مساء اليوم الأحد (بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، وكذلك في بداية الأسبوع المقبل.

وأوضحت الصحيفة أن سرعة الرياح قد تصل إلى 50 ميلا في الساعة في بعض المناطق مع زيادة قوتها عند حلول الليل ، وأعربت السلطات عن قلقها من أن تدفع هذه الرياح الجمر المتطاير من حريق منطقة باليسيدز إلى مناطق غير محترقة في ماندفيل كانيون.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن براين هيرلي، خبير الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد، قوله : "التحدي الأكبر اليوم هو تلك المناطق التي لم تتنامى فيها النيران بعد، للأسف، المناطق التي تعرضت للحريق بالفعل تعرضت لأضرار جسيمة، والنيران ستنتقل إلى مناطق جديدة ، ويبدو أننا بصدد أسبوع مليء بالتقلبات حسب موقعك، إما بدءًا من وقت لاحق اليوم أو خلال الليل".

وأشارت الصحيفة إلى أن التحذيرات الحرجة من الرياح العاتية وانخفاض الرطوبة ستظل سارية في معظم مناطق لوس أنجلوس وفينتورا حتى يوم الأربعاء المقبل، مع امتدادها جنوبا إلى أجزاء من مقاطعتي أورانج وريفرسايد وسان دييجو.

ونوهت بأن النيران التي تم الإبلاغ عنها لأول مرة صباح الثلاثاء دمرت أكثر من 12,300 منزل وشركة ومبنى آخر، وأسفرت عن مصرع 16 ضحية حتى الآن.

ومن جانبه، حذر حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم من أن الحرائق قد تعتبر أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ الولايات المتحدة بمجرد الكشف عن الأضرار الكاملة، مؤكدا أن عدد الضحايا قد يرتفع ، وأضاف : "لدينا فرق بحث وإنقاذ وكلاب مدربة للعثور على الجثث، ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد".