رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في ذكرى ميلاده.. سر فيلم أصاب حسين رياض بالشلل

13-1-2025 | 09:00


حسين رياض

أحمد نيازى الشريف

 

فنان من طراز خاص، وأحد رواد السينما المصرية، فهو الأب الحنون والموظف المطحون، وصاحب الشخصيات التي لا تزال محفورة في أذهان الجمهور، فهو أيضا حامل لقب "الممثل الشامل الكامل، إنه الفنان الكبير حسين رياض الذى لا ننسى دوره فى شخصية عم عبد الواحد الجناينى فى فيلم "رد قلبى" ومنصور أفندى فى فيلم "السبع بنات"

بداية حياته 

 

ولد الفنان حسين رياض فى 13 يناير لعام 1897، فى حى السيدة زينب بالقاهرة، من أب مصرى وأم سوريه، شقيقه هو الفنان فؤاد شفيق

بدايته الفنية 

وبدأت آدائه في التمثيل يظهر عليه خلال دراسته الثانوية، فانضم إلى فريق الهواة بالمدرسة وكان مدربه إسماعيل وهبي شقيق الفنان يوسف وهبي، فعمل في أول مسرحية في حياته وهي "خلي بالك من إمياى" وكانت بطلة المسرحية روز اليوسف، وحتى لا تعرفه أسرته غير اسمه من حسين محمود شفيق إلى حسين رياض .

فعمل مع فرقة "الريحاني"، و"منيرة المهدية"، و "علي الكسار"، و "عكاشة"، و "يوسف وهبي"، و "فاطمة رشدي" ، و "اتحاد الممثلين" عام 1934، وهو شقيق الفنان الراحل "فؤاد شفيق".

وبرع الفنان حسين رياض فى الأعمال المسرحية لذا قدم مجموعة كبيرة ومميزة وكان أبرزهم: مسرحية "عاصفة على بيت عطيل" و "تاجر البندقية"، "لويس الحادى عشر"، و "أنطونيو وكليوباترا"، و "مدرسة الفضائح القضاء والقدر" و "الناصر" وأيضا "العباسة"، و "شهر زاد" ، و "العشرة الطيبة"، و "مضحك الخليفة مصرع كليوباترا" ، و "الأرملة الطروب"، و "الندم"، وحصل على لقب ممثل من الدرجة الممتازة.

أعمال لاتزال فى الذاكرة 

 

وتمرد "حسين رياض" على أدوار الرجل الطيب التي انحصر فيها كثيرا، فقدم أدوار سمو الأمير، ورجل الأعمال، والباشا، والشرير.

وقدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل خالدة فى ذاكرة السينما حتى لقبه البعض بـ"أبو السينما".

 

 

فمن أدواره التي لا تنسى، والتى تعد إحدى وأهم كلاسيكيات السينما المصرية منها الريس عبد الواحد الجنايني في "رد قلبي"، وعم جادليو في "شارع الحب"، وعم نجيب في "أغلى من حياتي" وسلامة في "واسلاماه"، ومنصور أفندي في "السبع بنات"، وفيلم "سلامة في خير، بابا أمين عام 1950م، و فيلم "بين الأطلال"، وفيلم أنا حرة، وفيلم البنات والصيف، وفيلم"أغلى من عيني".

 

كما قدم أيضا فيلم "مافيش تفاهم"، وفيلم "حياة غانية"، وأيضا فيلم "بائعة الخبز"، وفيلم "ألمظ وعبده الحامولي" عام 1963م، وفيلم "شفيقة القبطية"، وفيلم"حياة أو موت" عام 1954م، بالإضافة إلى فيلم لحن الوفاء عام 1955م، وفيلم "في بيتنا رجل" عام 1961م، وفيلم "رابعة العدوية" عام 1963م، وفيلم "زقاق المدق" عام 1963م، و فيلم "الناصر صلاح الدين" عام 1963م، وفيلم "جميلة" عام 1958م، وفيلم "أغلى من حياتي" عام 1965م ، بالإضافة إلى فيلم "ليلة الزفاف"عام 1965م، وكان هذا الفيلم الأخير له ولم يستطع إكماله.

 

شهادات وتكريمات فى حياة حسين رياض 

 

 

وحصل الفنان القدير "حسين رياض" على العديد من التكريمات، حيث أهداه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى فى احتفال عيد العلم عام 1963.

 

وكما حصل على العديد من شهادات التقدير من وزارة الثقافة والإرشاد القومى فى ذلك الوقت عن أفلام "موعد مع الحياة" و "حياة أو موت" و "رد قلبى" و"الملاك الصغير".

 

 

قصة الفيلم الذي كان سبباً في إصابته بالشلل 

 

وفى يوم ما من حياة الفنان "حسين رياض" كان يجسد دور شخص مصاب بالشلل في فيلم "الأسطى حسن" سنة 1952، وعاد من التصوير في أحد الأيام ليحصل على قسط من الراحة، وعند أستيقظا فوجئت زوجته بإصابته بالشلل، ليتم استدعاء طبيبه الخاص الذي قام بعمل بعض الحجامة لذراعه لمنع حدوث جلطة، واستمر في التعافي لمدة 15 يومًا.

 

رحيل الفنان حسين رياض 

 

ورحل الفنان والأب الطيب والحنون حسين رياض عن عالمنا عن عمر ناهز 68 عاماً، وفى هدوء وأثناء تصوير دوره في فيلم "ليلة زفاف" مع سعاد حسني وأحمد مظهر وعقيلة راتب، وكان يؤدي دوره أمام الكاميرا وسقط متوفيًا بأزمة قلبية، ولم يستكمل باقي مشاهده.