تبحث بعض النساء عن طرق فعالة لإدارة وقتها واستغلاله بأفضل شكل ممكن، كي تستطيع مواكبة تغيرات الحياة، ولذلك نقدم في السطور التالية بعض الأسرار التي تستعين بها المرأة العصرية لإدارة وقتها، وفقاً لما نشر على موقع " geediting"
- الأشخاص الذين يتمتعون بالانضباط الذاتي وحسن إدارة الوقت، يدركون أن التمرير بلا هدف لا يضيف قيمة إلى حياتهم، ولا يساهم في تحقيق أهدافهم، ولا يتجنبون وسائل التواصل الاجتماعي تمامًا، بل يستخدمونها بحكمة، ويخصصون لها فترات زمنية محددة بدلاً من السماح لها باستهلاك يومهم بالكامل، كما انهم يعطون الأولوية لوقتهم بحكمة، ويركزون على الأنشطة المنتجة والهادفة.
-لا يصدق الأشخاص الذين يتمتعون بالانضباط الذاتي أسطورة تعدد المهام، فهم يدركون أن الدماغ البشري غير مصمم لأداء مهام متعددة في وقت واحد، حيث تشير الأبحاث التي أجرتها جامعة ستانفورد، إلى أن الذين يقومون بمهام متعددة لا ينتبهون أو يحفظون أو يديرون المهام بنفس كفاءة أولئك الذين يركزون على مهمة واحدة في كل مرة، وهذا يعني أن تعدد المهام، يؤدي في الواقع إلى إبطائك وتقليل جودة عملك.
-هناك سر من أسرار الأشخاص المنضبطين ذاتيًا، فهم لا يضيعون وقتهم في التفكير في السلبية، يدركون أن الأفكار والمواقف السلبية قد تستنزف طاقتهم وتصرف تركيزهم بعيدًا عن أهدافهم، لذا فهم يختارون بوعي البقاء إيجابيين والحفاظ على نظرة متفائلة.
-إن الأشخاص الذين يتمتعون بالانضباط الذاتي يدركون أن التمسك بالغضب، والاستياء يشبه الإمساك بجمر ساخن يحرق صاحبه، ويروا أن الضغائن لا تؤذي الطرف الآخر بقدر ما تؤذيهم، فهي تستنزف طاقتهم، وتعكر صفو حكمهم، وتمنعهم من المضي قدمًا، كما انهم يتخذون خيارًا واعيًا بالمسامحة، ليس بالضرورة لأن الشخص الآخر يستحق المغفرة، ولكن لأنه يستحق السلام.
-يدرك الأشخاص المنضبطون ذاتيًا أن السعي وراء الكمال يشبه السعي وراء السراب، فقد يؤدي ذلك إلى ضغوط لا نهاية لها، وارهاق، ويمنعهم من اتخاذ الإجراءات لأنهم يخشون ارتكاب الأخطاء، حيث يركزون على التقدم، وليس الكمال، ويتقبلون أخطائهم باعتبارها دروساً قيمة، وليس إخفاقات، وهذا التحول في العقلية يحدث كل الفارق.