أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، اليوم /الثلاثاء/ أن النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي تحت شعار "تحقيق الآثر"، تعد منصة فريدة ومساحة من خلالها يمكن مناقشة التحديات وصياغة الحلول القابلة للتنفيذ، والتآمل في إنجازات المملكة وتمهيد المجال لمستقبل ذي أثر ملموس. 

وقال الخريف - في كلمته خلال انطلاق مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الرابعة والذي يقام تحت شعار "تحقيق الآثر" بمشاركة 85 دولة بالرياض- :"إن مدينة الرياض أصبحت مركزا عالميا للتعاون، حيث يوجهها رؤية 2030 ويدعمها الالتزام غير المتزعزع من القيادة في المملكة، كما أنها تلتزم بمعالجة التحديات العالمية وقيادة التغيير التحولي"، وفقا لما أوردته قناة "الإخبارية السعودية".

وأضاف أن المؤتمر شهادة للاعتراف بأهمية منصة التعدين وأثرها، لافتا إلى أن الدول التى لم تكن جزءا من الرحلة منذ 3 سنوات، تسهم اليوم فى الجلسات والرسالة المشتركة ويلهمها التقدم الذي أحرزته المملكة في قطاع التعدين.

وأوضح أنه يشارك فى المؤتمر اليوم 16 دولة من دول مجموعة العشرين، و50 وزيرا، و13 نائب وزير، والكثير من ممثلي القطاع الخاص والمنظمات الدولية، ما يعزز الالتزام المشترك للتعاون، لافتا إلى أن هذه الجلسة تقود الدول لاتفاق عام للتعدين ما يعكس الحاجة الماسة للوحدة العالمية. 

وأشار إلى أن قطاع التعدين يقع في صلب سلاسل الإمداد وحيوية تلبية الطلب المتزايد للطاقة، مشيرا إلى أن المرونة وسلاسل الإمداد تعتمد على قدرتنا على العمل معا كحكومات وصناعات وقطاعات ومجتمعات. 

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن التذبذب فى سوق السلع والفجوة فى المواهب التي يتسبب فيها التقدم بالعمر في قوة العمل، قد تؤثر علي قطاع التعدين سلبا، لذلك يجب ترجمة الجهود لمخرجات ملموسة لافتا إلى أن التقدم المحرز اليوم أساسه للعمل.