«الإنسان فضولي بطبعه».. أبرز الأقوال المأثورة للكاتب أحمد محمد عوف
تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب أحمد محمد عوف، أحد أبرز الكتاب الموسوعيين في العالم العربي، جمع بين العلم والأدب بأسلوب فريد ومتميز، ورغم تركه لإرثًا ثقافيًا ومعرفيًا يعكس شغفه بالمعرفة ورغبته في نشرها، كما أن له العديد من الأقوال المأثورة، التي لا تزال حية حتى وقتنا هذا.
ولد أحمد محمد عوف في 9 يناير 1936 في المحمودية، محافظة البحيرة، والتحق بمدرسة الأمير عمر طوسون في المحمودية في المرحلتين الابتدائية والثانوية، التحق بكلية الصيدلة بجامعة القاهرة، وحصل منها على بكالوريوس الصيدلة والكيمياء عام 1961م ودبلوم الصيدلة الصناعية عام 1969م، عمل صيدلي بالقوات الجوية المصرية بين عامي 1961، 1987م، كان عضو مؤسس للجمعية المصرية لعلوم وأبحاث الأهرام والإعلام الصحي شمس النيل وهي أول جمعية في العالم تتناول علوم الأهرام وأبحاث عن تأثيرات الطاقة في النموذج الهرمي وتضم علماء من مختلف التخصصات.
ومن أشهر أقواله:
- العقل الفعال يميز الإنسان عن الحيوان، فإذا كنت أفكر فـأنا إنسان موجود.
- العلماء لا يصنعون الحقائق بل يكتشفونها.
- الكاتب الملتزم مرآة أمته.
- الكتابة شهادة حق يراد بها الحق.
- الحضارات تولدت من عباءات السلاطين.
- يتميز الإنسان عن كل خلائق الدنيا أنه صانع حضارته ومواد ثقافته وأدواته، فله عين تري وأذن تسمع ولسان يتكلم وفم يضحك ويد تعمل وتصنع.
- الإنسان فضولي بطبعه ولديه القدرة على تدوين وتسجيل وتخيل وتذكر الأشياء.
- في التاريخ لا يوجد به ثوابت وكله حدسيات وتخميمات وملفقات وفرضيات.
- أوزوريس مرويات أسطورية مزجاة ولكن نقرأها ونتمتع بها لأن الأساطير فكر الأولين.
- المعرفة أصبحت واقعا نجربه أو نرشده من خلال المنطق العقلي والمفهوم العلمي وليس حسب ما نظن أو نعتقد.
- العلم تحلل من الحدسية الافتراضية إلى ملموسات ومن التبريرية إلى الاكتشافات من خلال الممارسة ومن خلال الخطأ والصواب.
- الإنسان رغم ما بلغه من علم إلا أنه ما زال يلهث بلا نهاية ليكتشف الكون والحياة.
- من السهل أن تنطق ومن الصعب أن تسمع من في أذنه صمم.
- المعرفة لا كهنوت فيها.