صدرت حديثا رواية "ملحمة مملكة دادان" للكاتب محمد بدر الفقير، وستشارك الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، في نسخته الـ 56، والتي تأتي في الفترة من 23 يناير وحتى 5 من شهر فبراير المقبل.

رواية الكاتب الناشىء تقع في 156 صفحة من القطع الصغير، وتدور أحداثها شمالي الحجاز قبل السابع للميلاد، وفي تصديرها يقول المؤلف " بعض الحقائق ألم، وبعضها ندم، إلا لمن عاش بعقله وجنب عواطفه".

ويعود "الخوف لم يكن عذرا لي، ولكن الحقيقة كانت هي السبب الرئيسي...".

ومن بين سطور الرواية نطالع: "ظهرت «الشهباء» أو «ناهدة» والتي كانت وصية «اقرساف» الأخيرة قبل أن يموت، وكانت ترتدي خاتمًا فضيا بفص أسود وشعرها الأشقر، الذي انسدل على ظهرها مرة واحدة، وعينيها شديدة الزرقة وقالت وهي تستنشق الهواء مغمضة العينيين: أخيرا.. خرجت

وفتحت عينيها، ورأت «ردن فمدت يدها وهي متعجبة وأمسكت بوجهها وحركته يمينا ويسارا قائلة: شكلك مألوف يا صبية!!

«ردن»: لم أفهم؟

«ناهدة»: أظن أني رأيتك..

فکت «ناهدة» وجهها وأعطتها ظهرها وبدأت تمشي في المكتبة وهي تقول: يا إلهي كم مر من الزمن

أني له..

تری؟ ورأت مرآة أمامها، وقالت: لقد تغيرت كثيرا .. ما الذي حدث يا ردن»: ما قصتك يا «ناهدة»؟ ولم أوصاني العم «اقرساف» بك قبل أن يموت؟".