مجلس حكماء المسلمين يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بغزة ويدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية
رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، مشيدًا بالجهود العربية والدولية، وبخاصة جهود مصر وقطر التي أسهمت في الوصول إلى هذا القرار الذي من شأنه أن يسهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعا المجلس - في بيان اليوم الخميس - إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل ضمان تنفيذ كافة مراحل الاتفاق، ووقف إطلاق النار بشكل مستدام، وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بدون عوائق، والسماح بعودة النازحين والمهجَّرين، واتخاذ إجراءات جادة لإعادة إعمار غزة، ومساعدة الشعب الفلسطيني على العودة إلى حياته الطبيعية في أمن واستقرار بعد أن عانى من مأساة إنسانية خطيرة على مدار أكثر من 15 شهرًا.
ويجدد مجلس حكماء المسلمين، دعوته المجتمع الدولي وكافة الأطراف الفاعلة إلى مواصلة الجهود بشكلٍ جادٍّ وفاعلٍ من أجل إيجاد حلٍّ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 70 عامًا، وإقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه، تقدم التحالف الوطني بخالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية على جهودها الحثيثة والمخلصة التي تكللت باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مُثمّنين الدور المحوري لمصر في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والمساهمة في تحقيق السلام العادل والاستقرار بالمنطقة.
وذكر التحالف، في بيان اليوم، أنه قام بتنظيم حملات إغاثية واسعة لغزة تصل إلى 2619 شاحنة بإجمالي 54 ألف طن من المساعدات الإغاثية، منها:إرسال قوافل طبية لتقديم الرعاية الصحية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوزيع المساعدات الغذائية لتأمين احتياجات الأسر من المواد التموينية الأساسية، وتوفير مواد الإيواء للعائلات التي فقدت منازلها وتنظيم حملات تبرع بالدم لتوفير احتياجات أشقائنا في فلسطين من الدم ومشتقاته.
وأكد التحالف استعداده الكامل لتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء في غزة، والمشاركة في تلبية احتياجاتهم الإنسانية الملحة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، وسيواصل التحالف جهوده الإنسانية والتنموية في غزة خلال الفترة المقبلة، مسخرًا إمكانياته وموارده لخدمة أهلنا في القطاع والتخفيف من معاناتهم.