تعيش السلطات في مدينة عربية حاليًا حالة من الاستنفار، بالتزامن مع تزايد معدلات الإصابة بمرض الحصبة بين الطلاب في عشرات المدارس بالمدينة.
وبحسب صحيفة هسبريس المحلية المغربية اليوم الخميس، فإن داء الحصبة المعروف بـ"بوحمرون" يواصل إثارة النقاش والخوف في مدينة طنجة، بعدما سجلت حالات إصابة به في عدد من المؤسسات التعليمية، تزيد عن 15 مدرسة بالمدينة.
وأكدت الصحيفة أن انتشار المرض استدعى حالة استنفار لدى المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطنجة، التي كثفت تحركاتها لمواجهة المرض ومحاصرة انتشاره.
وأعلنت مديرية التعليم القيام بـ"حملة تحسيسية لفائدة آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ لحثهم على التأكد من تطعيم أبنائهم واستكمال الجرعات الضرورية بالنسبة لكل تلميذ لم يتلق اللقاح بالشكل المطلوب، وذلك بتنسيق مباشر مع مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية".
وارتفع عدد الإصابات بـ"الحصبة" في مدارس طنجة إلى 75 حالة، من ضمنها حالات تماثلت للشفاء وعادت لاستئناف الدراسة، مع تسجيل حالة وفاة وحيدة بين التلاميذ الذين أصيبوا بالحصبة.
ويسجل المغرب ارتفاعا مقلقا في عدد الوفيات بسبب الإصابة بمرض الحصبة، حيث تم تسجيل 107 حالات وفاة منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، نصفها طالت أطفالا دون سن 12 عاما، إضافة إلى عشرين ألف إصابة مؤكدة.