منذ نشأة تنظيم الإخوان الإرهابي، في مارس  1928، تورطت أياديه في العديد من أعمال العنف والجرائم، من قتل واغتيال واعتداءات على المنشآت العامة ومحاولة زعزعة الاستقرار، وبعد 2013 عندما لفظ الشعب المصري حكم الجماعة الإرهابية، انتهج أعضاء التنظيم العنف والإرهاب لترويع المواطنين وتهديد أمنهم بتفجيرات واستخدام عنف ضد المواطنين والشخصيات العامة.

محاولة اغتيال الرئيس السابق  جمال عبد الناصر

من أبرز جرائم الإخوان، كانت محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناص، وهي الحادثة التي وقعت في ميدان المنشية بمدينة الإسكندرية حيث وقف جمال عبدالناصر على المنصة العليا يخطب، وبينما كان يتحدث عن كفاح الماضي ولم يمضي سوى بضع دقائق ثم تم إطلاق 8 طلقات نارية على بعد 20 متر من المنصة  ليصيب شخصان وينجو عبدالناصر.

اغتيال أحمد ماهر رئيس الوزراء الأسبق

 خلال توجه احمد ماهر، رئيس الوزراء الأسبق، في فبراير 1945، لمجلس الشيوخ لإلقاء بيان الحكومة، أقدم شاب يدعى محمود العيسوي وأطلق النار على احمد ماهر ليلقى مصرعه في الحال، وقد قرروا الانتقام من ماهر بعد سقوط مؤسس الجماعة حسن البنا في انتخابات الدائرة بالإسماعلية، ورغم محاولة العيسوي إبعاد شبهة تورط جماعة الإخوان في العملية الإرهابية، وزعم الجماعة عدم انتماء العيسوي لها، جاء تأكيد الشيخ حسن الباقوري الذي استقال من الجماعة الإرهابية، في كتابه "بقايا الذكريات" أن محمود العيسوي كان عنصرًا إخوانيا سريا.

اغتيالات للسياسيين

ونفذ أعضاء التنظيم عمليات اغتيال للعديد من السياسيين، ومنهم القاضى أحمد باشا الخازندار، ومحاولة اغتيال إبراهيم عبد الهادى رئيس وزراء مصر، وكذلك اغتيال الشيخ محمد الذهبى بعد اختطافه من قبل "التكفير والهجرة" حيث أنها جماعة دينية متطرفة منشقة عن جماعة الإخوان.

كما اغتالت أيدي الإرهاب الرئيس الراحل أنور السادات، بينما كان يحتفل المصريون بذكرى انتصارات أكتوبر في حادث المنصة حيث تورط  في اغتيال السادات كلا من خالد الإسلامبولي، والضابط السابق بالجيش عبد الحميد عبد السلام وآخرين تم تنفيذ حكما ضدهم بالإعدام،  كذلك تم اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب، واغتيال الكاتب فرج فودة.

أحداث العنف بعد 2013

وفي نهاية يوليو 2013 قام مجموعة من الإرهابيين بإطلاق النار على المتظاهرين الرافضين لحكم الإخوان من فوق سطح مكتب الإرشاد مما أسفر عن مقتل 12 شخص وإصابة 48 آخرين.

وفي الثاني من يوليو 2013 وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجماعة الإرهابية وأهالي منطقة ما بين السريات أسفر عن مقتل 23 وإصابة 220 آخرين.

وفى الخامس من يوليو 2013، شهدت مدينة الإسكندرية اشتباكات عبر الأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المولوتوف، إذ اعتد عناصر الجماعة الإرهابية على المواطنين السلميين، ما أسفر عن 12 قتيلًا، و18 مصابًا.

وفى الرابع عشر من أغسطس 2013، بعد الانتهاء من فض الاعتصام قامت عناصر الجماعة الإرهابية بإضرام النار في مبنى كلية الهندسة.

وفى 24 ديسمبر 2013، استيقظ أهالي محافظة الدقهلية على انفجار هائل هز أرجاء المحافظة، وأسفر عن سقوط 16 شهيدًا، و150 مصابًا، وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس وقتها تبنيها للحادث الإرهابي، الذي استهدف مقر مديرية الأمن بمدينة المنصورة، عن طريق سيارات مفخخة، وأسفر الحادث عن انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومى، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.

فى الحادى والعشرين من أغسطس 2016، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن استهداف كمين العجيزى بمدينة السادات في المنوفية عبر إطلاق أعيرة نارية، ما أسفر عن استشهاد 2 من رجال الشرطة، وإصابة ٣ آخرين و٢ مدنيين.

استهداف كمين مدينة نصر: في الأول من مايو 2017، أعلنت الحركة مسئوليتها عن اغتيال 3 من رجال الشرطة، وذلك باستهداف سيارة شرطة بمدينة نصر بطريق الواحة.

وفى التاسع عشر من يوليو2017، تبنت الحركة تفجير سيارة أمنية بمنطقة المعادي، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر و3 مجندين.

وفى الثامن من يونيو 2017، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن استهداف الملازم أول إبراهيم عزازي في حادث إطلاق نار أثناء خروجه من محل إقامته متوجهًا للمسجد لأداء صلاة الجمعة.

وفي 2 مارس 2015، وقع انفجار بمحيط مقر دار القضاء العالي، أسفر عن مقتل شخص، وإصابة ثلاثة ضباط ومجندين اثنين وأربعة مواطنين، وأعلنت جماعة «العقاب الثوري» وقتها مسئوليتها عن التفجير.

وفى 2019عام  انفجرت سيارة مفخخة أمام معهد الأورام وذلك أثناء سيرها عكس الاتجاه أمام المعهد هربًا من المطاردة الشرطية، وأسفر الحادث عن وفاة 19 شخصًا وإصابة 30 آخرون والحاق أضرار جسيمة بمبنى معهد الأورام.

وفى 1 يناير 2015، شهدت منطقة وسط مدينة المنيا، واقعة استهداف وقتل أمين ومساعد شرطة، كانا يحرسان كنيسة مارمرقس الكاثوليكية، بمدينة المنيا عشية عيد الميلاد المجيد، ما أدى إلى مقتلهما، وإثارة الفزع بين أهالي المنطقة.

وفي9 أبريل 2017، استهدف هجومين إرهابيين كنيستى مارجرجرس في طنطا ومارمرقس بالإسكندرية، خلال تفجيرات أحد السعف، حيث تزامن التفجير مع توافد المسيحيين لصلاة الأحد والاحتفال بعيد السعف، استهدف الإرهابيون كنيسة مار جرجس قبل الساعة العاشرة صباحًا، ونجم عن انفجار عبوة ناسفة شديدة الانفجار وفاة 29 شخصًا وإصابة 76 آخرين، بينما أسفر تفجير كنسية مارمرقس الانتحاري والذي وقع قرابة الثانية عشر ظهرًا عن وفاة 17 شخصًا وإصابة 48.

وفى الخامس من أغسطس 2016، حاولو اغتيال مفتى مصر السابق على جمعة، إذ فتح مسلحون النار على مفتى مصر السابق على جمعة أثناء توجّهه لصلاة الجمعة، في القاهرة إلا أنه نجا.

وفي الأول من أكتوبر 2016، تبنت الحركة محاولة اغتيال النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز بسيارة مُفخخة، انفجرت قرب منزله مستهدفة موكبه، ونجا عبد العزيز وأفراد حراسته من التفجير.

وفى 29 يونيو 2015 اغتال الإرهابيين، النائب العام المستشار هشام بركات حين تحرك موكبه الخاص من منزله بشارع عمار بن ياسر بالنزهة قاطعًا مسافة حوالى 200 متر، ثم انفجرت سيارة ملغومة كانت موجودة على الرصيف، وأجريت له عملية جراحية، لكنه فارق الحياة بمستشفى النزهة.