رحبت أذربيجان اليوم الخميس باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
ففي أذربيجان، كتبت وزارة الخارجية الأذرية - في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي اليوم الخميس "ترحب أذربيجان بإعلان وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، ونأمل بأن تحترم جميع الأطراف الاتفاق وأن تنتهي المعاناة"، وفقا لما أوردته صحيفة "أذرنيوز" الأذرية.
كما أكدت الوزارة دعم أذربيجان لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي، وأنها ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف.
ومن المقرر أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل وسيستمر لمدة 42 يوما، وسيكون إطلاق سراح الرهائن المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي السياق ذاته، رحب وزير خارجية سلوفاكيا يوراي بلانار بالأنباء التي تفيد التوصل إلي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح الرهائن معربا عن تقديره للجهود الهائلة التي بذلها الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلي هذا الاتفاق.
وأعرب في تغريدة نشرتها الخارجية السلوفاكية علي موقع توتير ( اكس ) عن أمله أن يؤدي هذا الاتفاق إلى إنهاء دائم للقتال، يليه حل سياسي قائم على دولتين كخطوة نحو تسوية سلمية في الشرق الأوسط بأكمله مشيرا إلي أن هذا الاتفاق سينتج عودة الرهائن المحتجزين، إلى أسرهم، فضلاً عن السكان المدنيين المعذبين في قطاع غزة، الذين يجب أن تصل إليهم المساعدات الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها على وجه السرعة.
ورحب وزير خارجية سلوفاكيا باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل .
كما رحبت منظمات حقوقية باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد 465 يوما من الصراع في غزة، لكنها حذرت من أن هذا الاتفاق ليس سوى خطوة أولى.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الخميس أن منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية شددت على ضرورة محاسبة صناع القرار في إسرائيل الذين يتحملون مسؤولية الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأضافت المنظمة أن الطريقة الوحيدة لكسر دائرة إراقة الدماء هي إنهاء الاحتلال والقمع ونظام الفصل العنصري، وضمان حقوق الإنسان للجميع الذين يعيشون في هذه المنطقة".
ووصفت "بتسيلم"، في بيان لها، الكارثة في غزة بأنها "لا تزال مستمرة"، مشيرة إلى أهمية هذا الاتفاق ولكن مع التنبيه إلى الحاجة لضمان استمراريته، معربة عن قلقها من احتمال استئناف إسرائيل القتال بعد اكتمال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي السياق نفسه، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن وقف إطلاق النار يمثل وعدًا بـ"تخفيف كبير للمعاناة بعد 15 شهرًا من الألم والبؤس الذي لا يحتمل".
وحذرت المنظمات من أن العمل الإنساني العاجل في غزة لا يحتمل التأخير. فقد نزح أكثر من 1.9 مليون شخص، أي نحو 90% من سكان غزة، نتيجة الحرب.
وفي السياق نفسه، قال رئيس اللجنة الدولية للإنقاذ ديفيد ميليباند إن آثار هذه الحرب ستكون طويلة الأمد، لكن هناك حاجة ماسة لتدفق المساعدات لتوفير الإغاثة الفورية للمدنيين".
كما طالبت المنظمات بمساءلة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات.