طالب مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، بسام زقوت،بضرورة بذل المزيد من الجهود للتعامل مع تبعات الحرب الغاشمة وإعادة الخدمات الطبية بشكلها الصحيح، مشيرا إلى أن القطاع الصحي كان أحد الأهداف الكبيرة للعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث تم تدمير 23 مستشفى و80 مركزا صحيا ومئات سيارات الإسعاف، فضلا عن قتل 1200 شخص من الكوادر الصحية؛ ما صّعب العودة بالقطاع الطبي إلى مجراه الطبيعي.
وأوضح زقوت -في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الخميس-أن دولة الاحتلال تحاول إقناع الإسرائيليين أنها لا تزال تمسك بزمام الأمور في غزة، مضيفا أنه إلى حين البدء الفعلي لوقف إطلاق النار يوم الأحد المقبل، ستمعن دولة الاحتلال في تنفيذ المزيد من عمليات القتل والإبادة الجماعية في محاولة لإقناع الجمهور الإسرائيلي أنها لا تزال تُمسك بزمام الأمور في قطاع غزة.
وتابع أن الإبادة المستمرة من قبل جيش الاحتلال لن تتوقف إلا في اللحظة الأخيرة قبل بدء التنفيذ الفعلي لاتفاق وقف إطلاق النار، مبينا أن القصف الإسرائيلي حاليا يشمل جميع مناطق قطاع غزة، وطيران الاحتلال يغطي سماء غزة..