رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الخارجية الأردني يؤكد موقف بلاده الداعم بالوقوف إلى جانب لبنان

16-1-2025 | 17:48


وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، موقف بلاده الداعم بالوقوف إلى جانب لبنان مع أمنه وسيادته واستقراره، معربا عن أمله أن تكون هذه المرحلة الجديدة هي بداية خير للبنان ليتجاوز تحديات الماضي ويسير إلى الأمام نحو مستقبل أفضل لكل اللبنانيين.

وقال الصفدي - عقب لقائه مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة اليوم /الخميس/، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - "لكم في لبنان من المملكة الأردنية الهاشمية، الشقيق الداعم والمساند ونقف مع أشقائنا في لبنان في كل ما يقومون به من أجل تجاوز تبعات المرحلة الماضية، وإن شاء الله مع انتخاب رئيس جديد وتكليف رئيس جديد للحكومة تستعيد لبنان والمؤسسات دورها ويستعيد لبنان دوره في المنطقة".

وأضاف أنه نقل إلى بري تحيات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وتثمين المملكة الأردنية الهاشمية لدوره في المرحلة السابقة وإسهامه في إخراج لبنان من الأزمة التي مر بها.

وتابع "مرة أخرى للرئيس بري دور أساسي نحترمه ونقدره ونتطلع إلى استمرار التفاعل والتواصل الأخوي بيننا حتى نسهم في تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع المملكة بلبنان الشقيق".

وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وردا على سؤال حول احتمال قيام نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أجاب الصفدي : "كان هناك أمس إعلان للاتفاق وهذا الإعلان جاء بشكل صارم وواضح من المفاوضين من جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين والولايات المتحدة الأميركية والعالم كله يدرك أهمية احترام هذا الاتفاق وتنفيذه، لأن البديل هو الاستمرار في هذه الكارثة التي أدت إلى تدمير غزة بكليتها ووضع المنطقة على حافة الانفجار".

وتابع: "نحن نرحب بهذا الاتفاق، وندعو إلى الالتزام به وتطبيقه وندعو أيضا إلى فتح كل المعابر وتكاتف المجتمع الدولي من أجل إدخال المساعدات الإنسانية الفورية والكافية إلى قطاع غزة الذي يعاني من مأساة إنسانية غير مسبوقة ، الكل يجب أن يلتزم بما أتفق عليه.

وأضاف :" وقف إطلاق النار مصلحة إقليمية وضرورة دولية للأمن والاستقرار وبالتالي نؤكد ضرورة الالتزام بما اتفق عليه والسير بتنفيذ كل بنود الاتفاق الذي تم وبعد ذلك التقدم في إطار تحرك إقليمي ودولي من أجل إيجاد أفق سياسي لحل الصراع على أساس تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إطار دولته ذات السيادة على ترابه الوطني، عكس ذلك ستبقى المنطقة أسيرة الصراع وهذا الصراع سيؤثر على الجميع".

وقال :" منطقتنا كلها تشهد بوادر انفراجات ، في لبنان انتخاب رئيس للجمهورية وقبله تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار الآن تكليف رئيس جديد لتشكيل الحكومة هنالك مساحة كبيرة من الأمل المبرر ، وأيضا في سوريا رأينا التغيير أيضا وهناك دعم إقليمي ودولي أن تعيد سوريا بناء نفسها على الأسس التي تعيد لها أمنها واستقرارها وتحفظ حقوق كل مكوناتها ومواطنيها، ووقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من عام من الحرب المدمرة وأعتقد أن هناك ضرورة ومطلبا إقليميا ودوليا يجب الالتزام به حتى نذهب باتجاه آفاق حقيقية لتلبية حق الشعب الفلسطيني كشرط لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعا" .