تشعر بعض الأمهات بالحرج من الحديث مع ابنتها، عن التغييرات الجسدية والنفسية التي تمر بها خلال فترة البلوغ، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تكسر حاجز الخجل من التحدث عن تلك المرحلة الهامة في حياة كل فتاة، وفقاً لما نشر على موقع " mom junction"

-فكري في التحدث عن البلوغ مع ابنتك عندما تبلغ الثامنة أو التاسعة من عمرها، وتظهر عليها أولى علامات البلوغ، حيث يؤدي تأخير الحديث إلى دفع الطفلة للبحث عن إجابات في مكان آخر، في حين أن الحوار في وقت مبكر جدًا قد يجعلها مرتبكة.

-تحدثي على شكل أجزاء بدلاً من التحدث عنها دفعة واحدة، ولا تضعي كل المعلومات التي تريدين مشاركتها في محادثة طويلة واحدة، وبدلاً من ذلك، شاركي نقاطًا مختلفة في مراحل مختلفة من سن البلوغ لدى ابنتك، إذا شعرت أنها ناضجة بما يكفي لفهم الأمور أو لديها أسئلة حولها، فمن الجيد مشاركة المعلومات حول الأمر عندما تكون مستعدة لذلك.

-استخدمي المراجع لبدء التواصل، مثل استغلال بعض الإعلانات كنقطة مرجعية لبدء مناقشة حول البلوغ مع ابنتك، أو إذا كان لديها فصل علمي عن علم الأحياء البشري، فقد يكون ذلك نقطة بداية ممتازة، حيث إن استخدام المواقف والأفكار اليومية هو أفضل طريقة لجعل الفتاة تتفاعل وتفهم البلوغ بشكل أفضل.

-لا يجب أن تكون الكلمات غامضة، فإذا كنت تشرحين عن الأعضاء الجسدية، فاستخدمي أسماء صحيحة للإشارة إليها، لأنه قد يؤدي استخدام كلمات غامضة إلى إرباك الفتاة كما يجعلها تشعر بالقلق أو الإحراج بشأن البلوغ، ويعد استخدام المفردات الصحيحة أمرًا ضروريًا لجعل ابنتك تشعر بالراحة.

-اشرحي لها العوامل البيولوجية التي تمر بها ابنتك خلال تلك الفترة، وأنه من الطبيعي أن تشعر بنوبات من الانفعال أثناء فترة الحيض، وقد تسبب هذه الأعراض التي تسبق الطمث القلق والانفعال والحزن والأرق .