رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جدل حول إضافة مادة التربية الدينية للمجموع بالصفوف الدراسية

17-1-2025 | 15:30


طلاب

محمود غانم

أثار قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بجعل مادة التربية الدينية مُضافة للمجوع، اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، الكثير من الجدل والأصداء، ففي حين رحب البعض بالقرار معتبرين ذلك خطوة إيجابية من شأنها أن تعزز القيم الطيبة في المجتمع، رأى آخرون أن القرار من شأنه أن يثقل الأعباء الموجودة على الطلاب بالفعل.

كيف علق رواد منصات التواصل الاجتماعي؟

وعلى منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رحب حسام باسم "محمد راتب حمودة" بقرار جعل مادة التربية الدينية مضافة للمجوع، مؤكدًا أن المجتمع لن يقوم إلا بالعودة لديننا الحنيف الذي يحض على التمسك بالقيم والأخلاق الحميدة.

فيما أكد حساب باسم "أماني م الشريف" -على فيسبوك- أن جعل مادة التربية الدينيه مضافة للمجموع كان مطلب قديم، داعية إلى تعيين المتخصصين لتدريس "المادة" حتى يتحقق الهدف.

ودعم حساب باسم "نور الهدى الجمال" -على فيسبوك- إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، وردت على من يقول "أننا نحتاج إلى أطباء وعلماء، أما الدين فمكانه المسجد والكنيسه، بالقول:"الذي يطلب العلم بلا دين مثل الذي يريد أن يعيش في كوكب بلا حياة".

بينما استبعد البعض -على فيسبوك- أن يسهم إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع في تحسين أخلاق الطلاب، معتبرين أن الأسرة والبيئة المحيطة، العامل الرئيسي في ذلك، ورأى آخرون أن ذلك عبء آخر على الطلاب، مطالبين "الوزارة" بمراجعة القرار أو تنفيذه تدرج.

وكانت مادة التربية الدينية لا تعد ضمن المواد الأساسية المضافة للمجموع لأي مرحلة من المراحل التعليمية، وإنما تعد مادة نجاح ورسوب فقط، وتتطلب حصول الطالب على درجة النجاح بها لضمان اجتياز العام الدراسي، لكن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أكدت أن التربية الدينية، ستكون مادة مضافة للمجموع بداية من الصف الأول الابتدائي العام المقبل، وكذلك مضافة للمجموع فى البكالوريا المصرية بعد إقرار النظام، وذلك اعتبارًا من العام الدراسي المقبل.

وكشفت أن منهج التربية الدينية الإسلامية منفصل عن التربية المسيحية، مشيرًا إلى أنه يتم وضع إطار عام من خلال مركز المناهج لوضع الوزن النسبي بين المنتجين بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة.