رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لماذا العلاقات العاطفية البطيئة هي الأنجح؟.. خبراء علاقات أسرية يوضحون

18-1-2025 | 02:21


العلاقات العاطفية

عزة ابو السعود

هل تتطلعين إلى علاقة عاطفية مستقرة وسعيدة؟ قد يكون التسرع في العلاقات قرارًا تندم عليه الكثيرات، فبدلاً من الاندفاع نحو الالتزامات الكبيرة، قد يكون من الأفضل أن تأخذي وقتك في التعرف على شريك حياتك، ولذلك نقدم في السطور التالية فوائد أخذ الوقت لبناء علاقة عاطفية ناجحة ومستقرة، وفقا لما أكد عليه خبراء العلاقات الأسرية علي موقع health shots

بناء الأمان العاطفي:

تعد الوتيرة الأبطىء في العلاقات هي الأفضل علي الإطلاق، لأنها تسمح لكلا من الشريكين بإظهار ذواتهم الحقيقية، دون خوف من الحكم،  مما يؤدي يزيد من الثقة  الحقيقية بينهم، وزيادة الأمان والترابط العاطفي.

اتخاذ قرارات أفضل:

يؤدي التسرع في العلاقات إلى الضغوطات العاطفية، الأمر الذي يعيق اتخاذ القرارات الصحيحة، بينما التباطؤ يسمح للشريكين ،فهم بعضهما لبعض بشكل أفضل ما يساعدهم على اتخاذ القرار الصحيح بشأن حياتهم.

يحافظ على الهوية الشخصية:

مع انخفاض الضغوط العاطفية بسبب التباطؤ، فهذا يسمح لكلا من الطرفين للحفاظ على الهوية الشخصية، من خلال إتاحة الوقت  لكل طرف أن يتابع عمله وتحقيق أهدافه، والانخراط في اهتمامات شخصية والعناية بالذات بشكل افضل، فهذا التوازن يعمل على بناء علاقة قوية ومستدامة.

تطوير مهارات التواصل:

أن التباطؤ في العلاقات يمنح الكثير من الهدوء العاطفي، فهذا يساعد علي التواصل الجيد بين الشريكين، مما يساعدهم علي التحدث بطريقة إيجابية لإقامة محادثة بناءة دون الشعور بالضغط، وهذا يساعدهم أيضا  على ايجاد طرق فعالة لحل النزاعات.

يخلق ذكريات دائمة:

عندما نتعامل بأريحية دون ضغط، تكون الحياة أجمل وأفضل، وتكون اللحظات الهادئة التي تقضيها مع شريك حياتك تترسخ في ذاكرتك، مما يؤدي إلى تكوين ذكريات أكثر ثراء لا تنسي.

تقليل القلق في العلاقة:

تساعد الوتيرة الأبطأ على تقليل القلق والتوتر التي يأتي في العلاقات المتسرعة، فهذه الوتيرة تساعدك على التعامل بهدوء أكثر دون الشعور بالضغط أو الخوف.

اهم الطرق الفعالة للتعامل بأريحية دون تسرع في العلاقة العاطفية:

وضع حدودًا واضحة للتواصل:

يجب تحديد وقت معين للمكالمات والرسائل، بدلا من الاتصال طوال اليوم، فهذا يخلق مساحة إيجابية للتواصل وثراء المحادثة، مما يسمح لكلا الشريكين بالتركيز على مسؤولياتهما اليومية بشكل طبيعي.

الحفاظ على حياة اجتماعية مستقلة:

أن التعامل بوتيرة بطيئة في العلاقة مع شريكك، يسمح لكما بالحفاظ على حياة اجتماعية مستقلة لكل طرف، وأن يستطيع كلا منكما علي تكوين صداقات فردية ودوائر اجتماعية مستقلة،  هذا يحافظ على الهوية الشخصية ويمنع الاعتماد المفرط".

مشاركة المعلومات الشخصية تدريجيًا:

يمكنك مشاركة قصصك الشخصية وتجاربك ومشاعرك والكشف عنها بشكل طبيعي بمرور الوقت، بدلاً من التسرع في مشاركة كل شيء دفعة واحدة، فهذا يخلق ثقة أعمق ويسمح بمعالجة ذات مغزى للمعلومات المشتركة.