رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الكتاب الذي سيحلف عليه ترامب اليمين الرئاسية

19-1-2017 | 20:18


سيصبح دونالد ترامب رسميًا الرئيس الأمريكي الـ45 للولايات المتحدة الأمريكية، مع نطقه الكلمات الأخيرة من القسم الذي سيتلوه في منتصف يوم غد الجمعة 20 يناير.. وراء القاضي جون روبيرتس، رئيس المحكمة العليا؛ لأن القسم هو محور التركيز في تنصيب واشنطن.. فماذا عن الكتاب المقدس الذي سيقسم عليه "ترامب" اليمين الرئاسية؟!

سيستخدم "ترامب" كتابين للقسم- حسب ما أفاد به بيان من هيئة التنصيب الرئاسي- أحدهما الكتاب نفسه الذي وضع عليه يده الرئيسان السابقان إبراهام لينكولن وباراك أوباما، والآخر هو الكتاب المقدس الشخصي، الذي أهدته إليه أمه بعد تخرجه في مدرسة الأحد الدينية، حين كان في التاسعة من عمره عام 1955، في رمزية لأن الرئيس المنتخب سيقسم بالكتابين اللذين يحملان معاني خاصة لكل من عائلته وللبلاد.

بينما اختار نائب الرئيس المنتخب "مايك بينس" الكتاب المقدس الذي أقسم عليه الجمهوري المحافظ "رونالد ريجان" في حفلي تنصيبه، وسيردد "بينس" القسم وراء القاضي في المحكمة العليا كليرانس توماس، الذي يعتبر أول قاض من أصول إفريقية يوجه مراسم القسم لنائب رئيس أو لرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

وطبقا للتقاليد الأمريكية سيقوم نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس بحلف اليمين أولا يليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعده بدقائق، وسيلي حلف اليمين إلقاء ترامب خطابه الأول كرئيس للولايات المتحدة، وهو خطاب التنصيب.

والدستور الأمريكي لا يفرض على الرؤساء المنتخبين تأدية القسم في حفل التنصيب بوضع يدهم على الكتاب المقدس "بجزأيه العهد القديم، التوراة والعهد الجديد الإنجيل"، لكن جورج واشنطن بدأ هذا التقليد عندما استخدم كتابه المقدس في حفل تنصيبه عام 1789، كما يُسمح بإجراء تغيير طفيف على نص القسم: "أقسم (أو أؤكد) أنني سأنفذ مخلصا مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وسأعمل بأقصى ما لدي من قدرة على صيانة وحماية دستور الولايات المتحدة والذود عنه".

وخيار كلمة "أؤكد" بدلا من "أقسم" أتيحت في حال كانت المعتقدات الدينية للشخص تمنع عليه القسم. وقد استخدامها رئيس واحد فقط هو فرانكلين بيرس عام 1853 حيث اختار كلمة "أؤكد" في أداء يمينه بدلا من كلمة "أقسم". كما لا يفرض الدستور أداء اليمين على الكتاب المقدس، على الرغم من أن معظم الرؤساء قد اختاروا القيام بذلك، وعلى العكس من ذلك اختار الرئيس جون كوينسي آدامز أداء اليمين على كتاب القانون.