رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


للأبناء البالغين.. عادات يجب تجنبها كي لا نسبب في ضيق للوالدين

21-1-2025 | 13:28


للأبناء البالغين

منة الله القاضي

ينسى بعض الأبناء البالغين في ظل انشغالهم بحياتهم الخاصة، أهمية الأبوين ودورهم الكبير في حياتهم، ويقومون بارتكاب مجموعة من التصرفات اليومية والتي قد تسبب جرحًا عميقًا في قلوبهم، وفيما يلي نسنعرض لكِم بعض هذه العادات وكيف يمكن تجنبها، وفقاً لما نشر عبر موقع “yourtango”

1- الانشغال الشديد عنهم :
غالبًا ما يغفل الأبناء البالغون عن الأثر العاطفي الذي تتركه أفعالهم على والديهم ، فكل رسالة نصية غير مقروءة، وكل مكالمة فائتة تترك جرحًا عميقًا في قلوبهم ، فهم يريدون فقط أن يشعروا بأنهم جزء من حياة أولادهم ولا يزالون مهمين، ولكن من المهم أن يتذكروا أن الحب والاهتمام المتبادل هما أساس العلاقة بين الأبناء والآباء.

2- رفض أحلامهم :
قد لا يدرك الأبناء البالغون أن رفض أحلام والديهم يمكن أن يسبب لهم جرحًا عميقًا ، فمع تقدم العمر يمروا بفترة من إعادة تقييم حياتهم، ويبحثون عن معنى جديد ، قد يكون لديهم أحلام مؤجلة مثل السفر إلى مكان ما أو تعلم مهارة جديدة ، ورفض هذه الأحلام يعني تجاهل جزءًا مهمًا من هويتهم وشخصيتهم، مما قد يؤدي إلى الشعور باليأس والوحدة.

3- التقليل من مخاوفهم الصحية :
عندما يتجاهل الأبناء البالغون مخاوف والديهم الصحية، فإنهم يرسلون رسالة مفادها أن هذه المخاوف غير مهمة أو غير صحيحة ، وهذا يؤذي مشاعر الوالدين ويجعلهم يشعرون بالعزلة وعدم الفهم ، فمع تقدم العمر يصبح الوالدان أكثر عرضة للمخاوف الصحية، وتجاهل هذه المخاوف يزيد من شعورهم بالضعف والعجز.

4- إنتقاد قراراتهم التربوية :
قد لا يدرك الأبناء البالغون أن انتقادهم المستمر لطريقة تربية والديهم يسبب لهم جرحًا عميقًا ، فهم يبذلون قصارى جهدهم لتربيتهم، وسماع الانتقادات المستمرة قد يجعلهم يشعرون بالذنب والأسف.

5- الأحتفاظ بالضغائن :
إن التمسك بالضغائن القديمة تجاه الوالدين كفيل بإفساد العلاقات الأسرية ، فبينما يدرك معظم الآباء أنهم قد ارتكبوا أخطاء في الماضي، فإنهم يأملون في أن يتمكن أبناؤهم من التسامح والتجاوز، لإن التشبث بالماضي يمنع الأولاد من بناء علاقات صحية مع أبويهم ويحرمهم من فرصة تجاوز الجروح القديمة.