قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن بداية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة والتي بدأت أمس يوم 19 يناير تأخرت عدة ساعات عن ما تم الاتفاق عليه ولكن المؤشر الإيجابي هو بداية تبادل الأسرى وهي الخطوة الولى في المرحلة الأولى التي تستغرق 42 يوما، إضافة إلى بدء إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة التي كانت إسرائيل تعتمد على سياسة التجويع في الحرب على أهل غزة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر كانت تلعب دور مهم في إنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة ولكن الإعاقة كانت دائما ما تأتي من الجانب الإسرائيلي، لافتا إلى أن الاتفاق يتضمن 3 مراحل وكل مرحلة بها عدة بنود وبالتالي فإن استمرارية هذا الاتفاق يتعلق بالتزام الطرفين بهذه البنود.
وأوضح أن الجانب الفلسطيني أكد التزامه ببنود الاتفاق وهناك مؤشرات أن إسرائيل على الأرجح قد تلتزم بهذه البنود نتيجة للدور الذي لعبته الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها وأيضا الدور الذي ستلعبه الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب اليوم.