مرض السكري يمكن أن يظهر في أي وقت، حتى في السنة الأولى من عمر الطفل. وليس من السهل على الوالدين معرفة أعراض أو بعض علامات المرض عند طفلهما الرضيع لأنها قد لا تكون واضحة جدا، حتى تصبح الأعراض أكثر خطورة مما يستدعي عرض الطفل على الطبيب أو المستشفى. فإذا كنت تظن أن طفلك قد يكون مصابا بمرض السكري من الأفضل مراجعة الطبيب .
يوضح الدكتور مجدي اسماعيل رياض أستاذ السكر والغدد الصماء بطب قصر العيني الأعراض المصاحبة لمرض السكرى :
1-عطش الطفل الشديد أكثر من المعتاد، ويشرب الكثير من الماء أو العصير بصورة أكثر تواترا.
2-التبول أكثر من المعتاد، بما في ذلك الاستيقاظ عدة مرات خلال الليل. وكمثال يبدأ الطفل المدرب على استخدام المرحاض، تبليل الفراش ليلا، أو أن تكون حفاضات الرضيع تحتاج إلى تغيير متكرر أكثر من الطبيعي.
3- إصابة الطفل بالأرق أو تظهر علامات فقدان الوزن رغم زيادة الشهية، وأن يكون جائعا دائما أو أن يتناول الطعام في كثير من الأحيان، وأحيانا قد يفقد الأطفال الأصغر سنا الشهية.
4- رغم شرب الكثير من السوائل، قد تبدو على طفلك أعراض الجفاف، مثل جفاف الجلد، أو جفاف الفم أو التعب والإرهاق.
5- قد يصاب طفلك بحطة الحفاظة التي لا تستجيب للعلاج المعتاد. أو إذا أصيب طفلك بجرح، لا يلتئم بسرعة.
6- في بعض الأحيان، إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعا جدا، فإن الطفل قد يصاب بالقئ المستمر، وخاصة إذا كان مصحوبا بضعف أو نعاس.
7- بعض الأطفال يصابون بآلام في المعدة، أو بالصداع أو تعكر المزاج.
طرق علاج مرض السكرى عند الأطفال:
هناك علاج سريع كأن يأخذ المريض عصيرًا محلى أو قطعة من السكر أو ثلاث حبات من التمر أو أخذ وجبة طعام كاملة أو إسعاف المريض إلى أقرب مستشفى لأخذ سائل السكر.
أما العلاج المعتاد :
فإنه يعتمد على أخذ الوجبات الرئيسية بانتظام دون تأخر وأخذ وجبة خفيفة قبل الرياضة مع عدم ترك الوجبات الخفيفة الثلاث. إلى جانب التأكد من جرعة الدواء قبل تناوله.
إن تغذية مرضى السكر من «النوع الأول» ليس أمرًا صعبًا سواء من حيث استيعاب نوعية الغذاء أو تطبيقها على مريض السكر، فالمريض يستطيع تناول غذاء يتناسب مع احتياجاته وعاداته الغذائية حال حصوله على المعلومات الأساسية التي تجعله قادرًا على اختيار غذائه بنفسه، بعد أن يحدد له الطبيب كمية الأنسولين وكذلك اختصاصي التغذية الغذاء المناسب يوميًا، وهذا لا يعني منع المريض من السكر أو النشويات المعقدة كالبطاطس والموز. فمن حقه تناول الأطعمة المتنوعة بعد تحديد الكمية، وهذا ما يسمى قائمة البدائل. لذا يجب على الأهل ألا يحرموا طفلهم المصاب من الأطعمة الموجودة في قائمة البدائل مع إبعاده عن (الحلويات والفشار والشيبس والمشروبات الغازية) لأنها تضره ولا تفيده.