قال رئيس الجمعية الصينية للحديد والصلب ياو لين ، أن نسبة الصلب المستخدم في الصناعات التحويلية بالصين زادت إلى 50 % خلال عام 2024، ارتفاعا من 42 % خلال عام 2020.
وأفاد رئيس الجمعية - في تصريح، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم /الثلاثاء/ - أنه بفضل الطلب المتزايد على الصلب في قطاعي الطاقة الجديدة والبنية التحتية الجديدة، حسنت شركات الصلب محافظ منتجاتها وكثفت جهودها في تطوير وإنتاج منتجات الصلب الراقية والمتخصصة.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستمر الطلب على الصلب في قطاع الصناعات التحويلية في النمو، مدفوعا جزئيا ببرنامج ترقية المعدات واستبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة على نطاق واسع، كما من المتوقع أن ينتعش الطلب على الصلب عالي القوة في قطاعات مثل آلات البناء ومعدات التعدين في عام 2025، مؤكدا على الحاجة إلى تعميق آليات التعاون بين منتجي الصلب والصناعات الرئيسية في المصب، بما في ذلك البناء وبناء السفن والنقل.
في سياق آخر، أعلنت الهيئة الصينية للطاقة ارتفاع استهلاك الكهرباء في الصين، وهو مقياس رئيسي للنشاط الاقتصادي، بنسبة 6.8 % على أساس سنوي في عام 2024، كما بلغ إجمالي استهلاك الكهرباء للعام الماضي 9.85 تريليون كيلووات /ساعة.
وأوضحت أنه خلال عام 2024، زاد استهلاك الكهرباء من قبل القطاع الزراعي في البلاد بنسبة 6.3 % على أساس سنوي، بينما ارتفع استهلاك القطاعين الصناعي والخدمي بنسبة 5.1% و9.9 % على التوالي.. كما قالت الهيئة إن استهلاك الأسر الصينية من الكهرباء شهد نموا قويا بنسبة 10.6 % العام الماضي.
في سياق آخر أفاد نائب وزير الزراعة والشؤون الريفية تشانغ شينغ وانغ، أن الصين حققت قفزات ملحوظة في اقتصادها الزراعي والريفي خلال عام 2024، حيث سجلت مستوى قياسيا في إنتاج الحبوب في 2024، مع تحسن مطرد في دخل المزارعين، مما أسهم في تعزيز تناغم واستقرار المجتمع الريفي، ودعم التنمية عالية الجودة لاقتصاد البلاد والمجتمع، مضيفا أن إجمالي إنتاج الصين من الحبوب تجاوز 1.4 تريليون جين (700 مليار طن) لأول مرة في العام الماضي، بزيادة 22.18 مليار جين عن عام 2023.
وأضاف أنه من المتوقع أن تتجاوز إيرادات التشغيل لمؤسسات معالجة المنتجات الزراعية الكبيرة على مستوى البلاد 18 تريليون يوان (2.5 تريليون دولار أمريكى)، موضحا أن الصين نجحت حتى نهاية عام 2024 في توفير فرص عمل لـ33.05 مليون شخص كان قد تم انتشالهم من الفقر، وهو العام الرابع على التوالي الذي تجاوز فيه الرقم 30 مليون شخص.