قال وزير الأمن القومي المتطرف المستقيل إيتمار بن جفير إن عملية السور الحديدي في مخيم جنين ستشكل تغييرا في مفهوم الأمن لدى الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل  منذ قليل.

وذكرت القناة الإسرائيلية 13، أن استقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دخلت حيز التنفيذ  أمس الثلاثاء ويوجد تقديرات حكومية بوجود صعوبة قانونية لإعادة تعيينه.

وكانت قد قالت تقارير إسرائيلية إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزراء حزبه تقدموا باستقالتهم من الحكومة.

وفي سياق متصل، أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء تعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب قناة "أي 24" الإسرائيلية فإن آليات عسكرية وصلت إلى المدينة عبر حاجز الجلمة العسكري.

وأفادت القناة بأن جرافات إسرائيلية دمرت عدداً من الشوارع، كما تمركزت قوة إسرائيلية في حي جبل أبو ظهير، برفقة جرافة عسكرية.

وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت جنين ومخيمها في وقت سابق من الثلاثاء، تحت غطاء جوي من الطائرات المسيرة والحربية.