يكثف رجال الشرطة جهودهم لتطهير البلاد من عصابات منظمة تخصصت في تجميع مدخرات العاملين المصريين بالخارج والاتجار في العملة خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء وتسليمها لذوى العاملين المصريين مقابل عمولة مالية فضلاً عن الاستفادة من فارق سعر العملة بالمخالفة للقانون هذا بالإضافة إلي رصد مافيا غسل الأموال الناتجة عن الأعمال غير المشروعة سواء مخدرات أو سلاح أو كسب غير مشروع.

ضبط قضايا اتجار في العملة بـ 4.6 مليار جنيه

 وقد قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية خلال كلمته باحتفاليه عيد الشرطة الـ 73 بحضور الرئيس السيسي أن  تحرص الوزارة على مكافحة الجريمة الجنائية والقضاء على البؤر الإجرامية والتشكيلات العصابية والتصدى للجرائم الاقتصادية وعلى رأسها الإتجار بالنقد الأجنبى حيث بلغ ما تم ضبطه نقداً مايقرب من  4.6 مليار جنيه.  

ضبط عمليات تهريب بـ15,7 مليار جنيه 

وأشار إلى التصاعد الملحوظ لكافة صور الجريمة المنظمة وعلى رأسها جرائم المخدرات فقد قائلا  "اضطلعت أجهزة المعلومات والمكافحة بالوزارة بإفراد متابعة دقيقة لحركة ومسارات عمليات التهريب والقائمين عليها حيث تمكنت من إحباط وضبط كميات غير مسبوقة من المواد المخدرة قدرت قيمتها بــ 15.7 مليار جنيه. كما حالت دون نفاذ كميات ضخمة من المخدرات التخليقية للبلاد تمهيداً لإعادة تهريبها إلى دول أخرى والتى تقدر قيمتها بالدول المستهدفة بــ 28 مليار جنيه".

في النهاية تتبع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عمليات التهريب وغسل الأموال و الاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبي من خلال جميع قطاعاتها الأمنية وتضبط تلك العصابات  وتلقي بها خلف الأسوار.

ويوافق يوم 25 يناير من كل عام عيد الشرطة، وقد جاء ذلك تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.