بحثت السعودية، مع إسبانيا وفرنسا، الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله بحث مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وذلك على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية.
وفي لقاء آخر، بحث الأمير فيصل بن فرحان مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا جان نويل بارو، تطورات الأوضاع الإقليمية والعلاقات بين البلدين.
وفي السياق ذاته، أكد الأمير فيصل بن فرحان، أهمية أن تركز أي منظمة متعددة الأطراف على تحقيق الخير العام، وإعطاء الأولوية لذلك على المصالح الضيقة.
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم، في جلسة برئاسة المملكة بعنوان "السعي نحو الأثر: تعزيز الجهود من خلال المنتديات الدولية"، بمشاركة وزير المالية السعودي الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأشار الأمير فيصل إلى أن يمكن العمل نحو تحقيق ما يعود بالنفع على الجميع، وإلى الحاجة إلى إعادة الارتباط بالمبادئ التأسيسية للأمم المتحدة .