في عيد الشرطة الـ73.. تعرف على جهود الداخلية لتجفيف منابع الإرهاب
ساهمت وزارة الداخلية خلال عام 2024 في خلق أجواء آمنة بعد النجاح في خفض معدل الجريمة والقضاء على بعض الظواهر السلبية بفضل جهودها المتفانية والانتشار الأمنى المكثف لملاحقة الخارجين عن القانون بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فضلا عن الضربات الاستباقية التي ساهمت في تجفيف منابع الإرهاب وتقلص دور قوي الشر وباتت الكلمة العليا للقبضة الأمنية المحكمة من خلال تنفيذ استراتيجية أمنية بالغة الدقة والصعوبة لتبدأ عجلة الإنتاج فى الدوران.
وقال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية خلال كلمته باحتفالية عيد الشرطة الـ73 أن "آفة الإرهاب ومخططات نشر الفوضى والتى تستوجب اتخاذ أقصى درجات اليقظة فى ضوء محاولات التنظيمات الإرهابية استغلال تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة فى استعادة قدراتها والتمدد بالمناطق غير المستقرة واتخاذها منطلقاً لأنشطتها الهدامة لتكوين بؤر جديدة ودفعها للقيام بأعمال عنف تستهدف مقدرات شعوبها.
وفى هذا الإطار تسعى جماعة الإخوان الإرهابية.. لإحياء نشاطها عبر التوسع فى ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة واستقطاب الشباب صغير السن ودفعه للقيام بأعمال غير مسئولة أملاً فى زعزعة الأمن والاستقرار فضلاً عن التنسيق مع عدد من ذوى التوجهات الفكرية الأخرى من منطلق المصالح المشتركة لتبنى الدعوة لإعادة دمجها فى النسيج المجتمعى الذى لفظها لفكرها القائم على العنف والتخريب".
إحباط عملية تمويل بـ2,4 مليار جنيه
وتواصل أجهزة وزارة الداخلية جهودها فى الرصد المبكر لتلك المخططات وإحباطها عبر توجيه الضربات الأمنية الاستباقية لها وقطع خطوط ومسارات تمويلها حيث نجحت الجهود على مدار العام الماضى وبمساندة شعبية فاعلة فى إجهاض العديد من محاولات تكوينها لبؤر إرهابية وضبط عناصر لجانها الإعلامية والكيانات التجارية التى تستخدمها كواجهات لتمرير الدعم المالى بلغت قيمتها السوقية 2.4 مليار جنيه.
كما تحرص الوزارة على توضيح الحقائق للرأى العام عبر منابر الإعلام المختلفة وتكثيف برامج التوعية لدى الشباب لتحصينهم من مخططات إسقاط الدول.
وعكفت أجهزة وزارة الداخلية علي سرعة إحباط محاولات العناصر الإرهابية في النيل من مقدرات الوطن، اعتمادًا على أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية لتنجح بجدارة في تجفيف منابع التمويل والدعم سواء بالأفراد أو العتاد والسلاح، ومحاولة تجديد الخطاب الديني، والمواجهة الثقافية له.. وعبر التنمية الشاملة خرجت مصر من مؤشر الإرهاب العالمي وتمكنت من القضاء علي الجماعة الإرهابية في سيناء علي خاصة تنظيم بيت المقدس.
اختراق التنظيمات السرية وتوجيه الضربات الاستباقية
استطاع الجهاز الأمني التصدى لها ونجح في اختراق التنظيمات السرية وتوجيه الضربات الاستباقية قبل حدوث أي عملية إرهابية، وبكل حرفية أحبطت كثير من العمليات قبل تنفيذها وينجح جهاز الأمن الوطني في إنقاذ البلاد من خسائر كبيرة إلى جانب تجفيف منابع تمويل الإرهاب واصطياد الكثير من رؤوس الجماعة في مصر، ما ساهم في القضاء علي أهل الشر بشكل بات واضحا للجميع.