أكدت المخرجة هالة جلال، رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن هدفها الأساسي هو التجديد في المهرجان بعد 25 عامًا من النجاح، من خلال الاستعانة بفريق من السينمائيين ذوي الخبرة، لا سيما أن النجاح الحالي للمهرجان يجعل من الطبيعي أن تسعى لأن تكون في مستوى التحدي الأكبر وليس في ظل من سبقها.

هالة جلال: ميزانية مهرجان الإسماعيلية محدودة واعتمادنا على التطوع والعلاقات الشخصية

أشارت هالة جلال إلى أنهم كإدارة لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، يواجهون ضيقا في الميزانية، ما جعلهم يعتمدون على التطوع والعلاقات الشخصية، للتعامل مع مثل هذه العقبات، قائلة: "لقد أسسنا شراكات استراتيجية للتعامل مع ضيق الميزانية، وقمنا بالعمل ضمن ميزانية محدودة مع الاعتماد على التطوع والعلاقات الشخصية.

وتابعت: "الأستاذ حسين بكر قد قام بعمل كبير قبل تركه منصبه، والأمور تسير بسلاسة مع المركز القومي للسينما، إضافة إلى ذلك، عقدنا شراكات مع الجامعات والجمعيات والمدارس في مدن القناة لتوسيع دائرة الترويج للمهرجان، ودعونا النجوم لحضور الافتتاح لجذب الجمهور".

هل يتغير موعد مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية؟ 

أعربت هالة جلال عن أمنيتها بشأن تغيير موعد المهرجان، حيث يتزامن مع مهرجان برلين ومهرجان كليرمون-فيران، ما يقلل فرص استضافة صناع السينما وأفلام جديدة، ولكن حتى الآن لم يتم الكشف عن أي تغيير، إذ يقام المهرجان في الفترة من 26 وحتى 28 يناير 2025.

كما أكدت جلال أنه تم اختيار سينمائيين ذوي خبرات متنوعة للإشراف على كل برنامج داخل المهرجان، من مخرجين ومنتجين، لخلق رؤية جديدة للمهرجان بعد سنوات من النجاح، مؤكدة على فكرة كونها مخرجة، تحاول أن تقدم شيئًا مختلفًا عن السابق.

تكريم شاعر السينما التسجيلية علي الغزولي

قالت هالة جلال أنه تقرر تكريم اسم المخرج الراحل علي الغزولي "شاعر السينما التسجيلية" تقديرا وتكريما لأثره الكبير في السينما التسجيلية، مؤكدة أن المهرجان يركز على عرض أفلام نادرة تبرز التراث السينمائي، حيث سيتم عرض أعمال مثل مشروع تخرج عطيات الأبنودي وفيلم "حسن والعصفور" لنبيهة لطفي.

فيما يتعلق بتكريم شخصيات تم تكريمها سابقًا، أوضحت هالة جلال أن هذا التكريم يحمل قيمة جديدة، حيث يتم تسليط الضوء على إسهامات هؤلاء المبدعين بطريقة مختلفة، من خلال برنامج "عين على التاريخ" الذي يهدف لحفظ الذاكرة السينمائية وتقديمها للأجيال القادمة.