تفضل بعض النساء قلة الكلام عن كثرته، وتجد أنه يساهم في بناء العلاقات وتسهيل التواصل، فالأشخاص الذين يتمتعون بمهارة الحديث القصير لهم العديد من العادات الخفية، التي تميزهم وتجعلهم بارعين في هذا الفن، وفي السطور التالية نستعرض بعضاً منها، وفقاً لما نشر عبر موقع "hackspirit"

1-الفضول:

إن الفضول الحقيقي هو أكثر من مجرد سؤال بل أنه فن يستخدم لجعل المحادثات أكثر إثارة وجاذبية ، ويخلق جوًا من الانفتاح والتفاهم المتبادل ، هذه هي إحدى العادات الأساسية التي ستساعدك على التفوق في فن الحديث القصير.

2- إتقان فن الاستماع الفعال:

الاستماع النشط هو قلب أي حوار ناجح ، لإنه أكثر من مجرد الاستماع فهو تفاعل نشط يعتمد على التواصل بالعين وإظهار الاهتمام ، فعندما ننصت بفعالية لا تبني علاقة قوية مع المتحدث فحسب، بل تجعل المحادثة تجربة غنية ومجزية لكليهما.

3- الوعي بالإشارات الغير لفظية :

الإشارات غير اللفظية هي اللغة الخفية التي تكشف الكثير عنا ، الأشخاص المتفوقون في قلة الحديث يدركون جيدًا هذه الحقيقة، ويتقنون فن قراءة وفهم لغة الجسد، مما يجعلهم أكثر قدرة على التأثير وإقناع الآخرين.

4- الحفاظ على عقلية منفتحة:

أفضل المحادثات هي تلك التي تجمع أشخاص من خلفيات مختلفة ، حيث تتنوع الخبرات والآراء يجعل الحوار أكثر حيوية وإثارة، ويفتح آفاقًا جديدة للتفكير والنمو الشخصي.

5- احتضان الصمت:

الأشخاص المهرة في الحديث القصير يدركون قيمة الصمت كعنصر أساسي في التواصل الفعال، ويدركون أن لحظات الهدوء تتيح الفرصة للتفكير والتأمل، مما يعزز فهم المتحدثين لبعضهما البعض.

6- الممارسة تؤدي إلى الإتقان:

التحدث مع الآخرين هو أفضل طريقة لتحسين مهاراتك في الحديث القصير ، فكل محادثة هي فرصة للتعلم والتطور ، لا تخافي من ارتكاب الأخطاء، فمن خلالها ستكتسب الخبرة وتصبحين أكثر ثقة بنفسك.

7- التواجد في اللحظة:

 يركزون كل اهتمامهم على اللحظة الحاضرة ، لا يشغلون أنفسهم بما سيقولونه بعد ذلك، ولا تسمح لهم الإشعارات بتشتيت انتباههم ، هذا الانخراط الكامل يظهر احترامًا عميقًا للمتحدث ويسمح بتبادل أفكار أصيل.