منذ نعومة أظافرها وحب الوطن والتضحية تسري في دمائها، فهي من أوائل النساء اللواتي التحقن بالعمل في الشرطة المصرية، أنها اللواء نجوى الحجار أول شهيدة من الشرطة النسائية في وزارة الداخلية.

وبمناسبة عيد الشرطة المصرية ال 73، تستعرض بوابة دار الهلال حكايتها وأثنين من زميلاتها اللواتي تلقين الشهادة معها، وإليكِ التفاصيل 

الشهيدة العميد نجوى الحجار:

ولدت نجوى الحجار عام 1963، وقد تقدمت للالتحاق بكلية الشرطة المصرية حين فتحت أبوابها لأول مرة في تاريخها أمام الفتيات عام 1984وتخرجت عام 1987، ثم تزوجت من زميلها اللواء عزت عبد القادر وأنجبت ابنان هما محمود ومهاب الذي توفى في ريعان شبابه، تدرجت في المناصب حتى حصلت على رتبة عميد، وكانت تشغل نائب مدير شرطة تصاريح العمل، وفي يوم 9 ابريل 2017 انتدبت ضمن خدمات الشرطة المسئولة عن تأمين الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أثناء الاحتفال بعيد السعف، وعند محاولة أحد العناصر الإرهابية اقتحام أبواب الكنيسة تصدت له بشجاعة هي وزملاؤها لمنعه من تفجير الحزام الناسف، ولكنه فجر نفسه على مدخل أبواب الكنيسة، ليسجل لها شرف الشهادة في سبيل الوطن ويظل أسمها نموذج فخر وقدوة يعبر عن قوة وصلابة المرأة المصرية.

- وقد أستشهد في هذا الحادث أيضاً العريفتين أمينة رشدي وأسماء أحمد

الشهيدة العريف أمينة رشدي:

 كانت تعمل في سجن الحضرة بالإسكندرية، وتعيش في حي العطارين بالإسكندرية وهو الحي الذى أمنت فيه الكنيسة المرقسية واستشهدت به، وكانت تستعد لتجهيزات فرحها وسط أهلها وأصدقائها، ولكنها أصبحت عروس الجنة قبل زفافها بشهر ولتظل صورتها عالقة بقلوب كل من شاهد فيديو الحادث والذي نشر حين ذاك حيث كانت واقفة بجوار الإرهابي حين فجر نفسه.

الشهيدة العريف أسماء أحمد:

 ولدت في مركز شبراخيت بالبحيرة، وحصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وتزوجت وأنجبت لثلاث أطفال، وقامت بتأمين العديد من المباريات وبعض الكنائس التي كان آخرها الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، حيث ضحت بنفسها في خدمة الوطن أثناء تأمينها للكنيسة بالإسكندرية، لتترك لأطفالها الثلاث شرف الشهادة والوطنية.