عيد الشرطه 73.. ضبط البؤر الإرهابية بضربات استباقية مركزة
في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز الأمن والاستقرار، واصلت وزارة الداخلية نجاحاتها في التصدي للمخططات الإرهابية، حيث نجحت الأجهزة الأمنية في توجيه ضربات استباقية مركزة ضد التنظيمات المتطرفة، ما أدى إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وضبط عناصر لجانها الإعلامية، وقطع مسارات تمويلها التي بلغت قيمتها السوقية 2.4 مليار جنيه.
وأكد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة الـ73، أن الأجهزة الأمنية تعمل بأقصى درجات اليقظة في مواجهة التنظيمات الإرهابية، التي تسعى لاستغلال الأوضاع الإقليمية المضطربة لاستعادة نشاطها ونشر الفوضى، مشددًا على استمرار المواجهة الحاسمة لهذه الجماعات التي تسعى لزعزعة استقرار الوطن. ضربات استباقية وإحباط مخططات الإرهاب نجحت الأجهزة الأمنية في تفكيك خلايا إرهابية قبل تنفيذ عملياتها، حيث تم اختراق التنظيمات السرية وكشف مخططاتها التخريبية، مما جنب البلاد خسائر فادحة.
كما أسفرت هذه الجهود عن ضبط العديد من العناصر المتورطة في أنشطة إرهابية، في ظل استمرار العمليات الأمنية المركزة لملاحقة بقايا الجماعات المتطرفة. تجفيف منابع الإرهاب باستخدام التكنولوجيا اعتمدت وزارة الداخلية على أحدث الأساليب التكنولوجية في تتبع الأنشطة المشبوهة، ما مكّنها من إحباط محاولات تهريب الأسلحة وتدفقات الدعم المالي للعناصر الإرهابية، إلى جانب التصدي للحملات الإعلامية التي تستهدف نشر الشائعات وإثارة الفوضى. مصر تخرج من مؤشر الإرهاب العالمي بفضل الجهود الأمنية المتواصلة، نجحت الدولة في القضاء على التنظيمات الإرهابية في سيناء، خاصة تنظيم "بيت المقدس".
وهو ما أدى إلى خروج مصر رسميًا من مؤشر الإرهاب العالمي، في إنجاز أمني يعكس مدى قوة الأجهزة المختصة في مواجهة المخاطر الأمنية والتحديات الإرهابية. وفي ظل هذه النجاحات، تواصل وزارة الداخلية نهجها في حماية مقدرات الوطن، مستندة إلى استراتيجية أمنية شاملة تعتمد على اليقظة، والتطور التكنولوجي، ودعم الوعي المجتمعي لمواجهة أي تهديدات تمس الأمن القومي المصري.