كشف السيناريست تامر حبيب عن بعض تفاصيل تتعلق بذكريات أعماله الفنية وذلك من خلال  فيلم "تيمور وشفيقة" للنجم أحمد السقا والنجمة منى زكى ، وذلك خلال لقائه مع الكاتب الكبير احمد مراد فى برنامج التوليفة عبر إذاعة نجوم إف إم، مشيرا فى ذلك إلى الإنتقادات التى واجهته من خلال قصة الفيلم ونهايته.

وقال تامر حبيب "أنا أتهنت إهانة ، إتمسح بكرامتى الأرض من ستاتا مصر وذلك نتيجة اللى شايليين قضية حره أنا، بالإضافة إلى غضب بعض السيدات من فكرة التعليم، وعلى نقيض ذلك فوجدت بعض من السيدات كانت بتقولى هاتلى لس واحد زى "تيمور" الحمش اللى يخلى باله منى وأنا أقعد فى البيت منزلش منه".

أشار السيناريست تامر حبيب خلال حديثه إلى أنه كان يهدف فى كتابة هذه القصة لنموذج الرجل الذى يناسب شخصية "تيمور" الذين يتعاملون ببعض الالفاظ التى تحما العنف ويحاولون التحكم فى النساء، لكن فى النهاية كانت شخصية "شفيقة" تقوم بالرد عليه وتفعل ما ترغب، منوها فى حديثه أنه لم يقصد فى الترويج على أن فكرة النساء اللاتى يتخلين عن أحلامهن من أجل الرجل.
 

وأوضح حبيب خلال الحديث أنه لو كان يعلم أن نهاية العمل ستثير هذا الشعور من الإهانة لدى الجمهور لكان قد غيرها" قائلا" أنا مش عايز أكون الراجل بيدعوا إن الست تتحلى عن أحلامها علشان خاطر حد.
 

وأختتم السيناريست تلمر حبيب حديثه بالإشارة إلى وجه المقارنة بين فيلم تيمور وشفيقة وبين فيلم مراتى مدير عام منوها أن فيلم مراتى مدير عام للنجمة شادية والفنان القدير صلاح ذو الفقار كانت تجرى أحداثه داخل شركة، بينما فيلم تيمور وشفيقة كانت تدور أحداثه حول قصة الحب البرئ بين الجيران.