رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في عيد الشرطه الـ73... الداخلية ترفع شعار "أمن مصر خط أحمر"

25-1-2025 | 11:56


عيد الشرطه ٧٣

شيماء صلاح

أمن مصر خط أحمر شعار رفعته أجهزة وزارة الداخلية في عيد الشرطة الـ73 كرسائل طمأنة للشعب المصري بأكمله، للقضاء تمامًا على أوهام وخرافات سعت الجماعة الإرهابية لنشرها عن طريق الترويج للشائعات والأخبار المغلوطة واستقطاب الشباب صغير السن لزرع الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار.

ووفقا للإحصائيات فقد تراجعت الحوادث الإرهابية بشكل كبير من 481 حادث عام 2014 إلى 22 عام 2017، وتلاشيها حتى عام 2024، يأتي ذلك بفضل الضربات الاستباقية التي كان يوجهها رجال الأمن للجماعة الإرهابية، مما تسبب في إجهاض مخططاتها وأهدافها الخبيثة لنشر الفوضى والخراب ونشر الأمن الداخلي لعودة الهدوء للبلاد.

 

إحباط مخططات الجماعة المحظورة

أجهضت أجهزة وزارة الداخلية مخططات الجماعات المحظورة التي استهدفت إسقاط الدولة عن طريق ارتكاب العديد من الجرائم أبرزها خطف وتعذيب وتهديد للمصريين في اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، وإلقاء الأطفال من أعلى سطح المنازل بالإسكندرية في 5 يوليو 2013، واغتيال 11 من رجال الشرطة بكرداسة بينهم المأمور ونائبه في 14 أغسطس 2013، وحرق نحو 64 كنيسة في أغسطس 2013، واستهداف رجال الشرطة في فض الاعتصام رغم فتح الممرات الآمنة لهم، وأيضا أحداث رمسيس الأولى التى خلفت "7 وفيات و261 مصابًا"، وأحداث مسجد الاستقامة 22 يوليو 2013 التي خلفت "وفاة 9 وإصابة 22 "، وأحداث المنصة 26 يوليو 2013 التى تسببت فى "عشرات الوفيات والمصابين"، القضاء على البؤر الإرهابية، بالإضافة إلي اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات 29 يونيو 2015 فى رمضان، وارتكاب سلسلة من التفجيرات واستهداف الأمكنة والشخصيات العامة، وغيرها من الجرائم الإرهابية.

كما نجحت الجهود عقب ثورة 30 يونيو فى القضاء على 992 بؤرة إرهابية وانتهاج الضربات الاستباقية ضد الخلايا الإرهابية، وسقوط مسؤولي التنظيمات الإرهابية "أجناد مصر وكتائب حلوان"، وتطهير الصحراء من معسكرات الإرهابيين، وسقوط حبارة وهشام عشماوي، وسقوط منفذي حادث النائب العام ومحاولة استهداف وزير الداخلية الأسبق والشخصيات العامة، والقضاء على الأجنحة المسلحة للجماعة مثل "حسم ولواء الثورة اليقظة الأمنية"، لتنجح في تكسير عظام الإرهابية.

وحتي هذه اللحظة تواصل أجهزة وزارة الداخلية جهودها في الرصد المبكر لتلك المخططات وإحباطها عبر توجيه الضربات الأمنية الاستباقية لها وقطع خطوط ومسارات تمويلها حيث نجحت الجهود على مدار العام الماضي وبمساندة شعبية فاعلة في إجهاض العديد من محاولات تكوينها لبؤر إرهابية وضبط عناصر لجانها الإعلامية والكيانات التجارية.

وعكفت أجهزة وزارة الداخلية علي سرعة إجهاض محاولات العناصر الإرهابية في النيل من مقدرات الوطن، اعتمادًا على أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية لتنجح بجدارة في تجفيف منابع التمويل والدعم سواء بالأفراد أو العتاد والسلاح، ومحاولة تجديد الخطاب الديني، لكن اليقظة الأمنية نجحت في تكسير عظام الجماعة الإرهابية التي تأكدت أن امن مصر أصبحت خط أحمر بفضل جهود رجالها و عيونها الساهرة.

ويوافق يوم 25 يناير من كل عام عيد الشرطة، وقد جاء ذلك تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية التي راح ضحيتها 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.