انتشار مركبات مدرعة لجيش الكونغو الديمقراطية و«سادك» على مشارف مدينة جوما شرقي البلاد
نشر الجيش في الكونغو الديمقراطية ومجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (سادك) ، مركبات مدرعة على مشارف مدينة جوما في شرق البلاد مع استمرار الاشتباكات بين القوات المسلحة الكونغولية ومسلحي حركة "23 مارس" (إم 23) المدعومة من الجيش الرواندي.
وذكر موقع "أفريقيا نيوز" الإخباري الأفريقي اليوم /الأحد/ سماع إطلاق نار من أسلحة ثقيلة وخفيفة في منطقة (نيراجونجو) شمال مدينة "جوما" ؛ ما زاد من قلق السكان المحليين في مواجهة تصعيد القتال .. لافتا إلى أن أعداد النازحين في تزايد مستمر ؛ وذلك بسبب المخاوف من تصعيد الصراع.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا في وقت لاحق اليوم /الأحد/ ؛ لبحث الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتأتي هذه المبادرة بعد محادثات هاتفية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ورئيس رواندا بول كاجامي.
وقد أعرب ماكرون عن "قلقه العميق" إزاء الوضع في شمال كيفو ، وأدان وجود القوات الرواندية على الأراضي الكونغولية وطالب بانسحاب فوري للقوات الرواندية وقوات حركة 23 مارس ، وحث في الوقت نفسه على استئناف الحوار لتخفيف حدة التوتر.
وقد شوهدت مركبة مدرعة تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة متضررة بنيران مسلحي حركة إم 23، مهجورة وتحترق على مشارف مدينة جوما أمس /السبت/ والتي يبلغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة، وتعد مركزا إقليميا للأمن والجهود الإنسانية ؛ وقد أدى ذلك إلى مقتل اثنين على الأقل من قوات حفظ السلام وتسعة جنود من قوة "سادك".
تجدر الأشارة إلى أن حركة 23 مارس المسلحة تكثف هجماتها منذ ثلاث سنوات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.