قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو اليوم الأحد إن بلاده بحاجة إلى "مظلة نووية" وأن أول زيارة له بعد الانتخابات فى بلاده ستكون إلى روسيا، معربا عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يتخذ خطوة "غير تقليدية" لحل النزاع في أوكرانيا.

وذكرت وكالة أنباء (بيلتا) البيلاروسية أن لوكاشينكو أوضح في تصريحات لوسائل الإعلام أن الأسلحة النووية تستخدم أساساً للردع.. وقال: "لا أحد يريد أن يدخل في حرب مع دولة نووية. حتى الولايات المتحدة. هم أشخاص أذكياء ويفهمون أن ذلك قد يؤدي إلى كارثة".

وأضاف أن بيان سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو الأخير أكد أن "المظلة النووية" الروسية توفر الحماية لبيلاروس بنفس السيناريوهات التي تحمي بها روسيا., وقال الرئيس إن بيلاروس حصلت على الأسلحة النووية إلى حد كبير بفضل سيرجي شويجو، الذي كان من المؤيدين لامتلاك بيلاروس "مظلة" نووية صغيرة ولكن كافية.

وقال لوكاشينكو متحدثا إلى الصحفيين بعد الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية: "إن أول رحلة رسمية له إلى الخارج بعد الانتخابات الرئاسية ستكون إلى روسيا..أخطط للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في موسكو وإجراء اتصالات ومفاوضات ذات صلة".

وأعرب الرئيس البيلاروسي عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي ترامب قادر على اتخاذ قرارات "غير تقليدية" مقارنة ببقية السياسيين الأمريكيين "نأمل في ذلك.. ترامب شخصية غير متوقعة قد يتخذ قرارا غير منطقي فيما يتعلق بأوكرانيا.. ننتظر أن يتخذ قرارا غير منطقي بشأن أوكرانيا.. إذا استخدمنا معايير منطقية وتقليدية لهذا الموضوع، لن توافق الولايات المتحدة على تلبية مطالب الشعب الروسي والرئيس الروسي".

ولفت رئيس بيلاروس إلى أن روسيا لن تتخلى عن القرم أبداً.. حتى الغرب الآن يقول لهم هذا الأمر منتهي'. هل يتوقعون من الروس مغادرة الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية لا أستطيع أن أتخيل ماذا سيحدث لدفعهم إلى الخروج من تلك الأراضي. لذا، ربما، هذا الأمر منتهي أيضا.

وأعرب عن الأمل في أن يتم العثور على حل للنزاع في أوكرانيا هذا العام.

وأضاف: "لا أعني بذلك أن الحرب ستنتهي، ولكن هناك أمل في الوصول إلى حل هذا العام".