للوالدين.. خطوات بسيطة لمساعدة طفلك في التغلب على القلق
بالرغم من أن القلق هو شعور طبيعي، ولكنه يمكن أن يصبح عائقًا أمام نمو الطفل، حيث يؤدي به الي المزيد من الخوف والاضطرابات النفسية، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم الخطوات البسيطة التي يمكن للوالدين الاستعانة بها، لأجل التغلب على قلق الأبناء، وفقاً لما نشر على موقع " psychology today"
-التواصل بشكل منفتح:
احرصي على توفير بيئة آمنة ومنفتحة لطفلك للتعبير عن مشاعره، وشجعيه على التحدث عن أسباب قلقه دون إصدار أحكام عليه، واستمعي إليه بنشاط وصدق مشاعره، حيث قد يوفر مجرد معرفة أن هناك من يفهمه ويهتم به راحة كبيرة.
-إنشاء روتين والقدرة على التنبؤ:
غالبًا ما يجد الأطفال الراحة في الروتين والقدرة على التنبؤ، حيث إن إنشاء روتين يومي ثابت يمكن أن يساعد في تقليل القلق من خلال توفير شعور بالاستقرار والأمان، ولذلك قومي بإنشاء جدول أو مخطط مرئي لمساعدة صغيرك على فهم الأنشطة اليومية وتوقعها، مما يجعل الانتقالات أكثر سلاسة.
-تعليم استراتيجيات التأقلم:
اعملوا معًا لتطوير آليات التأقلم مع التوتر، حيث يمكن أن تكون تمارين التنفس العميق أو تقنيات اليقظة أو تمارين الاسترخاء البسيطة فعّالة في إدارة القلق، ولذلك شجعيهم على تحديد مشاعرهم والتعبير عنها، ويمكن أن يساعد تعليمهم التعرف على أحاسيسهم والتعبير عنها على التأقلم بشكل أكثر فعالية.
-تعزيز عادات نمط الحياة الصحية:
تأكدي من حصول طفلك على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث يمكن أن تؤثر هذه العوامل بشكل كبير على الحالة المزاجية ومستويات التوتر، فضلاً عن الحد من التعرض للشاشات، وخاصة قبل وقت النوم، حيث يمكن أن يساهم وقت الشاشة المفرط في القلق، ولذلك شجعي الأنشطة التي تعزز الاسترخاء والإبداع.
-كن قدوة للآخرين:
يتعلم الأطفال غالبًا من خلال مراقبة سلوك البالغين، وأظهري لهم استراتيجيات صحية لإدارة التوتر في حياتك، وكوني قدوة لهم في حل المشكلات، وأظهري لهم أنه من الجيد مواجهة التحديات وارتكاب الأخطاء والتعلم منها.