رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«أم كلثوم بهجة الدنيا».. عدد خاص بمجلة الثقافة الجديدة

28-1-2025 | 18:44


أم كلثوم

همت مصطفى

صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، عدد فبراير 2025، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف؛ نائب رئيس الهيئة، ورئيس تحرير المجلة طارق الطاهر الذي كتب في افتتاحية العدد مقالًا بعنوان «وددت أن أكون صحفيًا عام 1968!!»؛ مما جاء فيه: «حدث جلل وقع قبل أن أولد بعام، وتحديدًا في فبراير 1968، وهو فوز أم كلثوم بجائزة الدولة التقديرية في الفنون، تقديرًا لدورها في إرساء قيم الغناء العربى، وحسبما ورد في حيثيات المنح: «أنها قدمت إلى الدولة في جميع المناسبات القومية.. صورة من تفاعل الفن وتجاوبه مع الأحداث الكبيرة، كما أنها أشاعت التذوق الجمالي عن طريق اللحن والنغم بصوتها الفريد».

أعدت المجلة عددها لشهر فبراير 2025 لإحياء الذكرى الخمسين لرحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي فارقت دنيا الفناء في اليوم الثالث من شهر فبراير 1975، وإليكم تفاصيل العدد:
في باب «الجذور» كتب محمد علام مقالًا بعنوان «وجوه الست»، وتتبع نصر عبد الرحمن رحلتها بمقال عنوانه «بنت الغيطان التى بنت قواعد المجد»، وكتب خالد عزب «الجذور والسياق الزمني»، وتعيد المجلة نشر مقال صلاح درويش الذي جاء بعنوان «سر القرآن في حياة أم كلثوم».

أما في باب «فى بلاط صاحبة الجلالة» فكتب أبو الحسن الجمال «أم كلثوم والصحافة»، وقارن أحمد فضل شبلول بين علمين من أعلامنا في العصر الحديث، هما: أم كلثوم ونجيب محفوظ، فكتب «ذكريات «سلوا كئوس الطلا» و«أهرام» نجيب محفوظ»، وتنشر المجلة حيثيات فوز أم كلثوم بجائزة الدولة التقديرية في الفنون، كما تعيد نشر مقال أحمد رجب عنها بعنوان «مع معبد الحب في ليلة الحب الكبيرة!»، وكذلك تعيد نشر حوار سياسي مفتوح بين أم كلثوم وحسنين هيكل، ويكتب طارق الطاهر «الزيجات السرية: أم كلثوم.. ونجيب محفوظ»، و«مشاريع مجهضة»، كما تنشر المجلة أجزاءً من حوارات سهام ذهني مع نجيب محفوظ، تلك التي دارت حول أم كلثوم، كما حاورت أمل محمد أحمد الدكتور حسن الحفناوي زوج أم كلثوم، أما مي نجيب فحاورت الموسيقار فاروق سلامة الذي صرح بأن: عتاب الست «نظرة».

وفي باب «برفقة الشعر وأصحابه» نطالع مقال أحمد يوسف علي الذي كتب «كوكب الشرق: الفن والفكر والثقافة»، وكتب محمد العبد مقالًا بعنوان «جمعت بغنائها بن الأمي والمثقف»، ويكتب عبد الرحيم يوسف «فى ظل «الست» والكلام»، وتعيد المجلة نشر مقالي أحمد رامي وأم كلثوم عن بعضهما البعض، وكذلك مقال مأمون غريب الذي جاء بعنوان «شعراء خلدت كلماتهم أم كلثوم»، وتنشر مجموعة قصائد عن أم كلثوم للشعراء: جميل صدقي الزهاوي، حسن الحطيم، سعيد عبده، عبد المجيد بن جدو، عزيز أباظة.

وفي باب «أثر باق»، نطالع عددًا من المقالات، فنقرأ مقال وليد الخشاب «سينما أم كلثوم بين أفلام المدينة وأفلام الصحراء»، وكتبت ناهد صلاح مقالًا بعنوان «الست»، كما استعاد محمد جبريل ذكرياته مع أغاني أم كلثوم فكتب «أغنيات هذا الزمان»، وكتب محمد عبد الباسط عيد «أم كلثوم.. قراءة في العلامة»، وإيهاب الملاح «أم كلثوم.. ونس المصريين والعرب!»، ومحمد عطية محمود «الأيقونة»، وعبد الرحمن الطويل «سيدة الأعمال الكبرى»، وفهد العتيق «فن الذاكرة وبصمة المكان وخمسين ذكرى»، وأحمد عايد «الست.. وكفى بها نعمة»، وهبة الله أحمد «كأنها خُلقت كما تشاء»، وهند مختار «النسوية الصامتة»، وانتصار عبد المنعم «كوكب الشرق في شارع الكواكب»، ومحمد أبو زيد «الأعمال الكاملة للحب»، ومحمد هشام عبية «شفرة أم كلثوم»، وأميمة صبحي «من يجرؤ على خفض صوتها». 

وفي باب «إلى الخلود» نقرأ «ماذا فعلت بعيدًا عن المسرح؟»، وكذلك «رسالة من ديزموند ستيوارت إلى أم كلثوم»، وكتب كريم جمال «أم كلثوم: أغني للبندقية لا للخيمة»، وتعيد المجلة نشر مقال رجاء النقاش الذي جاء بعنوان «أم كلثوم والفدائيون»، ومقال صالح جودت «وذهبت محزونة لأنها لم تغن للمعركة»، وحلمي سلام «حفل أم كلثوم بالنادى الأهلى»، وكتب شوقي بدر يوسف «أم كلثوم والزمن الجميل»، كما نطالع مقال محمد سيد ريان «فنانة الشعب في المكتبة العربية والعالمية»، ومحمد يادم «هرم مصر الرابع في عيون الأدب العالمى»، كما تنشر المجلة عدة لوحات تشكيلة رسمها فنانون محبون لأم كلثوم، تحت عنوان «المُلهمة.. من الريشة والإزميل إلى الـ «آرت وورك»، وتنشر المجلة مقالاً بعنوان «حكايات ما قبل الرحيل»، وكذلك نعي مجموعة من الشخصيات البارزة لأم كلثوم، كما كتبت رنا رأفت «مشوارها الفنى بمتحفها بقصر المانسترالى»، ومي نجيب «فندق أم كلثوم بالزمالك»، وتختتم المجلة عددها الخاص بأم كلثوم بمقال عائشة المراغي الذي جاء بعنوان «بعيد عنك.. ما استغنيت عني».

ويصاحب العدد كتاب مجاني بعنوان «أعرف من أي امرأة صرت شاعرًا: أنطولوجيا الشعر التركي الحديث»، تقديم واختيار: أحمد زكريا - ملاك دينيز أوزدمير، ويضم الكتاب خمسة وثلاثين شاعرًا تركيًا حديثًا، وبعضًا من إنتاجاتهم الشعرية.

يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، نائبا رئيس التحرير الصحفيتان إسراء النمر وعائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.