رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير البترول يشارك في القمة الإفريقية للطاقة بتنزانيا لتعزيز مبادرة "مهمة 300"

28-1-2025 | 19:41


القمة الإفريقية للطاقة

دار الهلال

شارك وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالقمة الإفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية "دار السلام"، والتي عُقدت تحت شعار "إنارة إفريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300"، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.

وأوضحت وزارة البترول - في بيان اليوم الثلاثاء- أن هذه القمة تهدف إلى تعزيز مبادرة "مهمة 300"، والتي تسعى لتوفير الطاقة لـ300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030؛ مما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.

وأضافت أن مشاركة مصر في هذه القمة تعكس اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الإفريقية ولاسيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الإقليمية والدولية؛ لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.

وتجمع القمة عددًا من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية؛ لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.

وتناولت عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية وتطوير شبكات الطاقة الشمسية؛ لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة. 

كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي بمجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص وتعزيز المرافق.

وفي ختام أعمال القمة، تم التوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول للطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص. 

يُذكر أن مبادرة "مهمة 300" هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية بجانب شركاء عالميين آخرين في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق؛ لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة، حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون إفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83% من المحرومين من الطاقة عالميًا.