تحت عنوان "سر الخلود" أصدرت مجلة الهلال العريقة عددا خاصا وتذكاريا احتفاء بمرور 50 عاما على رحيل سيدة الغناء كوكب الشرق السيدة أم كلثوم ، يذخر العدد بصور نادرة للسيدة أم كلثوم من كنوز دار الهلال العريقة، تجسد المراحل المختلفة من حياة كوكب الشرق.

كما يتضمن مجموعة فريدة من المقالات النادرة يمتد عمر بعضها إلى أكثر من 80 عاما، حيث يكتب العاشق أحمد رامي الشاعر الكبير بمشاعر فياضة من الحب مقالا تحت عنوان " أم كلثوم" نشر في عدد الهلال نوفمبر 1947  ، بينما يروي الشاعر الكبير صالح جودت  حكاية أغنية لم تغنها الست في ذكري النصر، والباشا فكري أباظة يقص القصص وذكريات 60 عاما بصحبة ثومة مستمعاً وصديقاً ومحامياً، والدكتور عبد العزيز كامل أشهر وزراء الأوقاف في السبعينات يروي سيرة الأفق الديني لصاحبة الثلاثية المقدسة.

يتناول العدد التذكاري مراحل حياة أم كلثوم، ويبحث عن سر خلودها  حيث تمضى السنون- نصف قرن حتى الآن على رحيلها- وصاحبة السر تعيش بيننا كأنها لم ترحل، تقاسمنا أفراح الحياة وأتراحها، صوتها صديق ليالينا، ننهل من فيض نبعها الصافي الرقراق، ولا تزال الست جزء أصيل من حياة كل بيت في مصر، لم يغيبها الرحيل، حاضرة متفردة في مكانة عالية لا ينازعها فيها أحد، تتربع على القمة حتى في قلوب الأجيال الجديدة.

وبمحبة خالصة لصاحبة العصمة، اجتمع كبار الكتاب والمفكرين والنقاد، المحبون بحروف كلماتهم التي كتبت بحبر القلب، يعترفون بخلود الست.