أيام قليلة تفصل مطرب المهرجانات عصام صاصا عن مغادرة محبسه والعودة إلى الحرية، بعد قضاء فترة العقوبة الصادرة ضده بالحبس لمدة 6 أشهر، على خلفية اتهامه بحيازة المواد المخدرة وقيادة سيارته تحت تأثيرها، مما أسفر عن حادث مروري أودى بحياة شخص أعلى الطريق الدائري بالطالبية.

بدأت القصة عندما تم ضبط عصام صاصا في إحدى نقاط التفتيش بعد قيادته سيارته وهو تحت تأثير المواد المخدرة. وأثناء التحقيقات، تبين أن الحادث الذي وقع على الطريق الدائري، وأسفر عن مصرع أحد الأشخاص، كان نتيجة قيادته السيارة وهو في حالة غير طبيعية. وبعد الحادث، تم تحريز المخدرات التي كانت بحوزته، وأُحيل إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات، ليصدر في النهاية الحكم بحبسه 6 أشهر.

وفي سياق آخر، تم الإفراج عن شقيقه محمد طه في ديسمبر الماضي، بعد أن قضت محكمة استئناف جنايات الجيزة بقبول استئنافه ضد حكم حبسه في قضية تزوير توكيل الشهر العقاري، مع تأييد الحكم بإيقاف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات. ومع انتهاء فترة العقوبة المقررة لعصام صاصا، تقترب أيضًا فترة انتهاء إيقاف التنفيذ بالنسبة لشقيقه محمد طه، ما يعني أنه لا يمكن تنفيذ العقوبة في حال مرور المدة المحددة لها دون إلغائها، ليُعتبر الحكم كأنه لم يكن.

كل هذه الأحداث تكشف عن تفاصيل القضية التي أثارت جدلًا في الوسط الفني، في الوقت الذي يستعد فيه عصام صاصا لإنهاء فترة محبسه بعد أشهر من الاحتجاز.