أكد مفتي الجمهورية، الدكتور نظير عياد، أن دار الإفتاء المصرية تعد واحدة من المؤسسات الوطنية الدينية الرائدة التي تسعى إلى تعزيز الوعي الإنساني في المجتمع.
وأوضح نظير عياد - في تصريحات للقناة (الأولى) بالتليفزيون المصري، اليوم السبت على هامش مشاركته في إحدى فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب - أن الوعي يمثل النافذة الأساسية لإنشاء مجتمع متكامل وقوي، قادر على أداء رسالته.
وأشار إلى أن دار الإفتاء تتبنى مبدأ أن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والأشخاص، وأن الخطاب الديني يجب أن يتناسب مع أحوال الناس ومستوياتهم الفكرية، حيث تتنوع الأساليب التعليمية لتناسب جميع الفئات العمرية، بدءًا من الطفولة، مرورًا بمرحلة الشباب، وصولًا إلى مرحلة النضج والاكتمال.
وأكد أهمية العلم كمصدر لنجاة الأمم، معتبرا أن القراءة هي البوابة الحقيقية للعلم وخاصة في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات، مشددا على ضرورة البحث عن سبل لحماية الدين والوطن والإنسان، مشيرًا إلى أن العلم هو الوسيلة التي تضيء الطريق أمام القاصدين.